اطلع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، خلال لقائه نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي اليوم، على نشاط الجهاز ودوره الكبير في التصدي المبكر لمخططات الأعداء وأنشطتهم الإجرامية التي تستهدف الأمن القومي للبلد.
اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أن مصادقة العدو الصهيوني على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن لن يحميه من تداعيات جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء، آليات التنسيق بين الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، والجمعية اليمنية لحماية المستهلك لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج اليمني.
احرز منتخب نيجيريا المركز الثالث ببطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما في العاصمة المصرية القاهرة،اليوم الاحد وذلك بعد تغلبه على مصر بضربات الترجيح 4-1.
"الأحرار الفلسطينية" تدين تصريحات عباس عن نزع سلاح المقاومة
غزة – سبأ:
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، واستنكرت تصريحات رئيس ما يسمى بـ"السلطة الفلسطينية" محمود عباس، المنتهية ولايته، في كلمته بالقمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، بطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه للسلطة.
واستهجنت الحركة في بيان، اليوم الأحد، تلك التصريحات، واعتبرتها "لا ترتقي لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته، وإعلاناً صريحاً للاستسلام في ظل حرب يشنها الاحتلال الصهيوني على كل ما هو حي في قطاع غزة والقدس والضفة المحتلة التي تسيطر عليها السلطة بسلاحها وتحت حكمها”.
وقالت الحركة "إن هذه التصريحات الغير مسؤولة والغير وطنية في قمة عربية دولية مشهودة من شعوب العالم، ومن شخص يعد رأس الهرم على شعبه أمامهم، هو انزلاق في الحضيض وانصياع كامل للإرادة الصهيونية والأمريكية في القضاء على المشروع الوطني والمقاوم في فلسطين.”
ووجهت الحركة رسالة إلى عباس قائلة: "نقول لمحمود عباس وحاشيته، لقد رأيناكم ومعكم سلاح السلطة في الضفة وفي غزة، ورأينا كيف وأين وعلى من وجهتم هذا السلاح، ورأينا عذابات وويلات المناضلين على أيدي اجهزتكم الأمنية والتي ما زالت تمارس القمع والتعذيب والقتل على أبناء شعبنا في الضفة باسم التنسيق الأمني المقدس".
وأضافت: "نحن نعلم كما يعلم كل حر وشريف في هذا الوطن وفي العالم بأسره، ما هو الغرض من طلب نزع السلاح وعودة سيطرة السلطة، وهو استنساخ واقع دايتون جديد في غزة وعودة للفلتان الأمني والاجتماعي، وإغراق الشعب في نفسه حماية لما يسمى "إسرائيل" ووأد أي فكرة لمقاومتها”.
وأكدت الحركة أن "سلاح المقاومة خط احمر، ولا يحق لأي من كان طلب نزعة، أو الخوض في الحديث عنه أصلاً، فهو الحصن الحصين والدرع المتين لهذا التغول والوحشية الصهيونية، وهو الوسيلة الوحيدة لدحر الاحتلال عن أرضنا وحماية مقدساتنا ولولا سلاح الثائرين المقاومين لانتهت القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني منذ أن أُحتلت فلسطين عام 1948”.