أمن المقاومة : النزوح نحو جنوب قطاع غزة فخ للإعدام الميداني والاعتقالغزة - سبأ: كشف مصدر في أمن المقاومة الفلسطينية ، الليلة الماضية، عن رصد كاميرات متطورة نشرها جيش العدو الصهيوني حول حاجز "نيتساريم"، تُستخدم بتقنية التعرف على الوجه، كـ"أداة للإعدام الميداني والاعتقال". وقال المصدر في تصريح نقلته عنه منصة "الحارس"، إن "الكاميرات تطل على شارع الرشيد ضمن عملية إطباق استخباري لفرض مراقبة مشددة على حركة المارين". وأوضح أن جيش العدو "لم يترك شارع الرشيد مفتوحا من فراغ، بل فخ محكم لحصر الناس وتنفيذ مخططاته". وأكد أن "الاستهداف يشمل المقاومين، ومن لهم أقارب في المقاومة، ومن قدم دعما أو إسنادا سابقا". وشدد المصدر، على أنه يتم "اعتقال المدنيين ويُعذبون ويُستجوبون لمعرفة معلومات عن المقاومة". وبيّن أن "حاجز نيتساريم نقطة اختبار يعرض العدو التخابر، والمقاومة ضبطت حالات مرتبطة بالعدو أثناء النزوح". وحذر من أن "أي تحرك جماعي نحو الجنوب، وخاصة عبر (نيتساريم)، فخ قد ينتهي بإعدام ميداني، اعتقال، أو إسقاط أمني". وتمنع سلطات العدو منذ ما يقرب من عشرة أسابيع إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية، في وقت أعلنت فيه المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال. وكان العدو استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة. ![]() |
|