توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة " تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية.
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعًا لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، حيث سيتم التركيز على إطلاق حزمة جديدة من المشاريع الوطنية، تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية في روسيا حتى عام 2030، وتمتد رؤيتها حتى عام 2036.
حقق المنتخب الأسترالي فوزا ثمينا أمام ضيفه الياباني بتغلبه عليه بهدف دون رد في المواجهة التي جمعت بينهما اليوم الخميس على استاد مدينة بيرث لحساب الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026 .
دراسة: الكشف عن علاج واعد لاستعادة البصر باستخدام الأجسام المضادة
واشنطن-سبأ: أفادت دراسة علمية حديثة بنجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين.
وأوضحت النتائج المنشورة على موقع "ساينس أليرت" المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين.
وأوضح الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين "Prox1" الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات.
ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا "مولر الدبقية" المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد.
وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة.
ونقل موقع جامعة "براون" عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: "لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية"، وأضاف: "نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية".
وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.