بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة احتفالات الشعب الروسي الصديق بالذكرى الـ ٨٠ ليوم النصر.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
اعتبر مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة خطة المساعدات الأميركية لقطاع غزة ليست استجابة إنسانية خالصة بل امتداد للأزمة وتحوّل المساعدات إلى أداة لإدارة الصراع لا لإنهائه.
وأوضح المركز في بيان له، السبت، أن الخطة الأميركية تقضي بإنشاء نقاط توزيع مركزية جنوبي قطاع غزة مع إقصاء الأونروا وتحوّل المساعدات إلى وسيلة تهجير قسري غير مباشر من الشمال إلى الجنوب.
وأشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تضم ضباطًا ومقاولين أمنيين أميركيين وتستخدم مركبات مدرعة ما يؤكد الطابع الأمني للخطة وتحويل الإغاثة إلى أداة ضبط سكاني.
وأضاف أن هذه الخطة تؤسس لتفكيك النظام الإنساني الأممي وخصخصة الإغاثة في توجه أميركي–صهيوني لتقليص الرقابة الدولية وتقويض حيادية العمل الإنساني.
وأكد أن الخطة الأميركية تنتهك اتفاقيات جنيف باستخدام القيود الجغرافية والتجويع كأدوات ضغط، مما قد يشكّل جريمة حرب ضد المدنيين في غزة.
ونوه إلى أن الخطة تكرّس واقع "السجن المفتوح في غزة، وتفرض على الفلسطينيين شروطًا مهينة للحصول على المساعدات ما يضاعف الصدمات النفسية والانتهاكات الإنسانية.
واعتبر أن الخطة تمثل مشروعًا لإعادة هندسة غزة ديموغرافيًا وجغرافيًا بما يخدم أهداف ما بعد الحرب في ظل تهميش الفصائل الفلسطينية وتعزيز السيطرة الصهيونية .
وأوصى المركز برفض الخطة قانونيًا وسياسيًا والتمسك بمرجعية الأمم المتحدة وتوثيق الانتهاكات والضغط لإنهاء الحصار بدلًا من القبول بحلول مجتزأة.