أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته الخارجية العمانية بشأن التوقف الأمريكي عن الهجمات العسكرية على اليمن، هو انتصار كبير لأحرار اليمن المجاهدين، وشاهد واضح على فشل الأمريكيين.
أظهرت بيانات معهد التمويل الدولي أن الدين العالمي ارتفع بنحو 7.5 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع يتجاوز 324 تريليون دولار.
الحديدة - سبأ : نظمت جامعة الحديدة، اليوم، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار " الشعار سلاح وموقف".
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة احمد البشري، إلى أن أهمية إحياء هذه الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من شعار الصرخة الذي يمثل موقفا عملياً في مواجهة أعداء الأمة.
وتطرق إلى أن الشعار يمثل موقفا من أعداء الله وجهاداً بالكلمة وسلاحا مؤثرا ضد الأعداء، بما يسهم في توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي.
ولفت إلى أن ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمه أمريكا، بات واقعا تصدرت بهما اليمن أقوى المواقف.
وفي الفعالية، بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل، أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أن شعار الصرخة أسقط اليوم شعارات الغرب الزائفة والادعاء بحقوق الانسان، مشيرا إلى أن مدلولات الصرخة، تهدف إلى البراءة من أعداء الله والتولي لأولياء الله.
وأوضح أن المشروع القرآني وشعار الصرخة هو مشروع عالمي وستصل إلى كل أرجاء المعمورة، صرخة مدوية أمام كل مستكبر وظالم.
فيما لفت مستشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور ماجد الادريسي، إلى أن شعار البراءة من أعداء الله أصبح اليوم منهجا يقتدي به الأحرار في هذا العالم لمواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
وافاد بأن الشعب اليمني يجسد اليوم شعار الصرخة عمليا في المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وتطرق عضابي إلى المراحل الأولى لانطلاق المسيرة القرآنية وإطلاق شعار الصرخة، والتحديات التي واجهها رجال المسيرة، وما وصلت إليه اليوم من قوة وعزة وتمكين بفضل الله والسير وفق كتابه والثقافة القرآنية، واتباع أعلام الهدى من قادة الأمة الذين كسروا جدار الصمت والخوف.
من جهته أكد عميد كلية التربية الدكتور يوسف العجيلي، أن إحياء ذكرى الصرخة مناسبة مهمة لتعميق وغرس الشعار في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وللتذكير بإعلان البراءة من أعداء الله والأمة.
ودعا إلى التمسك بهذا المنهج القرآني الذي أصبح يمثل الشرارة الأولى في مواجهة دول الغرب والاستكبار العالمي رغم كل التحديات.