أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته الخارجية العمانية بشأن التوقف الأمريكي عن الهجمات العسكرية على اليمن، هو انتصار كبير لأحرار اليمن المجاهدين، وشاهد واضح على فشل الأمريكيين.
أظهرت بيانات معهد التمويل الدولي أن الدين العالمي ارتفع بنحو 7.5 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع يتجاوز 324 تريليون دولار.
وقفة لأبناء مربع مدينة الحديدة لإعلان النفير والجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني
الحديدة - سبأ : نظم أبناء مربع مدينة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة لتجديد التضامن مع فلسطين وإعلان النفير الشامل لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني على اليمن وغزة، تحت شعار "ثابتون مع غزة وسنواجه التصعيد بالتصعيد".
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدّمها المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، شعارات الحرية والنصرة لفلسطين، وهتافات الرفض للهيمنة الأمريكية، الصهيونية، مؤكدين أن ما تتعرض له غزة من محرقة جماعية، وما يطال اليمن من قصف على الموانئ والمطارات والمنشآت المدنية، يمثل معركة واحدة ضد الأمة.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي والإرهاب الصهيوني وعدوانه السافر لن يزيد الشعب اليمني، إلا صمودًا وثباتًا على الموقف المساند والداعم لغزة حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر.
واعتبر أبناء مربع مدينة الحديدة، الصمت الدولي إزاء العربدة الصهيونية، وعدم الاضطلاع بالمسؤولية القانونية في وقف الصلف الصهيوأمريكي، يعكس تخلي العالم عن المبادئ الإنسانية ويكشف ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد الوكيل البشري، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي امتدادًا للعدوان السافر والحصار الجائر المستمر على الشعب الفلسطيني، في محاولة فاشلة للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الديني والإنساني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وحيا الحضور الشعبي لأبناء مربع مدينة الحديدة، معتبرًا الزخم الجماهيري يعكس الروح الوطنية والوعي الشعبي المتقدم الذي بات يدرك طبيعة المعركة ويصطف في خندقها بكل عزيمة وإصرار.
وبين وكيل أول المحافظة، أن أبناء الحديدة كانوا دوما في طليعة المدافعين عن القضايا الكبرى للأمة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، البراءة من كل أشكال الخيانة والعمالة، معتبرًا أن من ينسّق مع العدو أو يروّج للتطبيع، شريك في العدوان، وسيواجه بالموقف الشعبي الحازم الذي لا يساوم.
وأكد البيان أن وقفة أبناء الحديدة ليست مجرد تعبير رمزي، وإنما موقف تعبوي ميداني ضمن الاستعدادات لتصعيد المواجهة على كل المستويات، بما في ذلك الجبهات العسكرية التي دعا المشاركون للنفير الشعبي نحوها.
وأوضح أن استهداف ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل ومطار صنعاء هو امتداد مباشر للعدوان الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف اليمن بسبب موقفه الثابت تجاه فلسطين، مشددًا على أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
كما أكد البيان، جهوزية أبناء الحديدة الكاملة للالتحاق بجبهات القتال دفاعًا عن اليمن وغزة، ورفضهم القاطع لأي دعوات للحياد أو المساومة، باعتبار المعركة مصيرية وتتعلق بهوية الأمة وكرامتها.
وعبر البيان عن التأييد الكامل لموقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، الذي أكده رئيس المجلس السياسي الأعلى مساء أمس، بشأن استمرار الدعم العملياتي لغزة، واعتبروه خيارًا وطنيًا لا رجعة عنه.
وبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي، معتبرًا هذه الضربة رسالة قوية للعدو بأن اليمن حاضر في قلب المواجهة.
وأيد المشاركون في البيان، قرار فرض الحصار الجوي على مطارات كيان العدو، ورأوا فيه ردًا مشروعًا ومناسبًا على الجرائم المستمرة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن الردع اليمني بات فاعلًا على مستوى الإقليم.
وحمل البيان واشنطن وتل أبيب ولندن، كامل المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين واليمن، منددًا بالصمت الدولي المعيب الذي يشرعن الاحتلال ويغضّ الطرف عن المجازر.
وجدد العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدًا أن الجميع ماض إلى جانب قيادته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، وكسر الهيمنة الغربية على المنطقة.
كما تعهد أبناء الحديدة بإسقاط رهانات العدو في الداخل، وإفشال مخططاته الساعية لخلخلة الجبهة الوطنية، مؤكدين أن وعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب الناعمة والخشنة.
عقب الوقفة، نظم المشاركون مسيرًا راجلًا جاب عددًا من شوارع مربع المدينة، بمشاركة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، تعبيرًا عن الجهوزية الشعبية العالية، وتأكيدًا على وحدة الصف ورفض الخنوع، ورسالة واضحة للعدو بأن أبناء الحديدة حاضرون في ميادين المواجهة قولًا وفعلاً.