الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الخميس، 17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 مايو 2025 الساعة 07:33:33 م
قائد الثورة: الموقف اليمني المساند لغزة لم ينقص ولم يتراجع أبدًا وهو ثابت على الدوام قائد الثورة: الموقف اليمني المساند لغزة لم ينقص ولم يتراجع أبدًا وهو ثابت على الدوام
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الموقف اليمني المساند لغزة لم ينقص ولم يتراجع أبدًا، وهو موقف ثابت على الدوام.
 حماس: التفاهمات مع الطرف الأمريكي يتوقع منها دخول المساعدات ووقف دائم لإطلاق النار  حماس: التفاهمات مع الطرف الأمريكي يتوقع منها دخول المساعدات ووقف دائم لإطلاق النار
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إن المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر بين يدي زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة جاءت في إطار الحرص على التخفيف عن شعبنا الفلسطيني بوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
الاقتصاد التونسي يسجل نموا سنويا بفضل القطاع الزراعي الاقتصاد التونسي يسجل نموا سنويا بفضل القطاع الزراعي
سجل الاقتصاد التونسي في الربع الأول من العام الجاري 2025 نموا بنسبة 1.6 بالمائة على أساس سنوي بفضل القطاع الزراعي، بحسب بيانات نشرها، اليوم الخميس، المعهد الوطني للإحصاء في تونس.
صلاح يقود قائمة المرشحين لأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي صلاح يقود قائمة المرشحين لأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي
يقود النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، قائمة المرشحين لجائزة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأفضل لاعب في موسم 2024-2025، وسط منافسة قوية من 7 لاعبين آخرين.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار العدو الصهيوني يصيب فلسطينيا ويعتقل مواطنة اثر هجوم للمستوطنين على المغير
اخر الاخبار وقفتان بمديريتي حيفان والتعزية في تعز إعلاناً للنفير والبراءة من الخونة
اخر الاخبار اكتشاف مقابر حجرية ونقوش غامضة عمرها اربعة آلاف عام في المغرب
اخر الاخبار مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية بالحصن محافظة صنعاء
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
استهداف المنشآت المدنية .. محاولة يائسة للانتقام من الموقف اليمني
استهداف المنشآت المدنية .. محاولة يائسة للانتقام من الموقف اليمني

استهداف المنشآت المدنية .. محاولة يائسة للانتقام من الموقف اليمني


صنعاء - سبأ - تقرير: جميل القشم

في تصعيد جديد يعكس الوجه الارهابي للعدوان الأمريكي الصهيوني، شنت طائرات العدو سلسلة غارات استهدفت عدداً من المنشآت المدنية والخدمية في صنعاء والحديدة وعمران، موقعة شهداء وجرحى، وأضراراً واسعة في مرافق حيوية يعتمد عليها ملايين اليمنيين في حياتهم اليومية.

تحوّل مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، ومحطتا كهرباء حزيز وذهبان، ومصنعا إسمنت عمران وباجل، إلى أهداف مباشرة في هذا التصعيد الإجرامي، بما يؤكد مجددًا أن العدو لا يفرّق بين موقع عسكري ومدني، ولا يتردد في استخدام التجويع والتدمير وسفك الدم وسيلة للضغط.

الجرائم الصهيونية السافرة، جاءت في وقت حساس من معركة الأمة، حيث يتصدر اليمن مشهد الإسناد العربي والإسلامي لغزة وكل فلسطين، في موقف لم يهتز منذ بدء العدوان الصهيوني، بل ازداد صلابة مع كل مجزرة تُرتكب بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة المحاصر.

القصف الصهيوني، الأمريكي لم يكن لهدف عسكري، وإنما لمعاقبة شعب اختار الوقوف مع المظلومين، وتحويل معركته إلى ساحة كسر إرادة، فكان الرد اليمني صلبًا واضحًا ألا حياد في قضايا الأمة، ولا تراجع عن نصرة فلسطين.

سقوط ضحايا مدنيين لم يكن عرضيًا، بل نتيجة مباشرة لاستهداف مرافق خدمية يعيش عليها الملايين، في انتهاك فج لكل مواثيق القانون الدولي الإنساني، ما يفرض على العالم الحر ألا يظل متفرجًا على دماء الأبرياء تسفك بعدوان أمريكي صهيوني وصمت أممي.

مطار صنعاء الدولي، الذي اُستهدف اليوم، ليس قاعدة عسكرية، إنما منفذ إنساني وحيد للشعب اليمني، تنقل عبره الأدوية والمساعدات والمرضى، وشله يعني تعميق الكارثة، وتعريض الآلاف للموت البطيء، بقرار صهيوني أمريكي مشترك.

مصنعا إسمنت عمران، وباجل، لم يكونا مواقع عسكرية، وإنما بنى إنتاجية تمد اليمنيين بمصدر رزقهم ومواد إعمارهم، واستهدافهما يُظهر النزعة الإجرامية للعدوان، وسعيه لضرب ركائز الصمود الداخلي وتدمير أي قدرة على الحياة المستقلة.

القصف الصهيوني، الهمجي، هو الوجه الآخر لذات اليد التي تقتل أبناء غزة، وتحاصرهم وتجوعهم وتمنع عنهم الدواء، وهاهي اليوم تحاول قطع شريان الحياة عن صنعاء والحديدة وصعدة وكل محافظة صمدّت في وجه العدوان.

في وجه العربدة الصهيونية، يُثبت اليمن، شعبًا وجيشًا وقيادة، أن دماء المدنيين ليست مادة للتفاوض، وأن كل قطرة تُراق من أجل غزة تُقابل بالعهد والوعد بالرد، ليس فقط دفاعًا عن السيادة، بل عن شرف الأمة كلها.

القوات المسلحة اليمنية، التي التزمت حتى اللحظة بقواعد الاشتباك الأخلاقي، مدعوة اليوم لتوسيع خيارات الردع، وتثبيت الحظر الجوي على مطارات العدو، ومضاعفة العمليات النوعية التي تُوقف آلة القتل عند حدها.

الشعب اليمني يدفع ثمن موقفه، لكنه يدفعه عن وعي وبصيرة، إذ يدرك أن من لا يدفع ثمن الشرف في الدنيا، سيدفع أضعافه من الذل في الآخرة، وأن طريق القدس مفروش بالصبر والدم والتضحيات.

محاولة العدو إيقاف الدعم اليمني لغزة عبر هذه الغارات فاشلة منذ لحظتها الأولى، فاليمن اختار هذا الطريق بإيمان، وليس بمزايدة، ولن يثنيه ألم ولا حصار عن الوقوف في صف المظلوم، مهما عظمت التضحيات.

العدوان الصهيوني المتكرر هو امتداد لمعركة صهيونية ضد كل أحرار الأمة، يريدون من خلاله معاقبة كل من يخرج عن بيت الطاعة الأمريكي، وكل من يرفع شعار فلسطين قبلة القتال، لكنهم يجهلون أن اليمن ليس من هذا الصنف الخانع.

اليوم، يتقاسم اليمن مع غزة الحصار والقصف والدماء، وأيضا يتقاسم معها المعنى والموقف، ويُدرك أن ما يجري صراع وجود ومصير بين أمة مستضعفة وعدو متغطرس لا يعرف للإنسانية سبيلاً.

ما يُرتكّب اليوم في صنعاء والحديدة وعمران وغيرها من المحافظات من مجازر يستدعي تحركًا قانونيًا عاجلًا، ومطلب تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم، ومساءلة واشنطن وتل أبيب أمام المحاكم الدولية باعتبارهما أطراف مباشرة في العدوان.

الصمت الدولي المريب تجاه هذه الاعتداءات يضع المنظومة الأممية في موقع التواطؤ، ويؤكد الحاجة إلى بناء جبهة دولية موازية من الشعوب الحرة لمحاسبة القتلة ومن يمولهم.

مسؤولية أبناء الأمة اليوم أن يقفوا إلى جانب اليمن وفلسطين معًا، وألا يسمحوا بأن ينعم المستوطن الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما يجوع أطفال غزة ويقتل أبناء صنعاء، فهذه معركة ضمير لن ينجو منها المتخاذل.

تأتي الجرائم الصهيونية في وقت تتصاعد الدعوات الشعبية من مختلف الدول العربية بأن على الجيوش العربية أن تخرج من مربع التبعية، وتقدم الولاء لله ولرسوله ولدماء الأبرياء، لا للسفارات والسلاطين، إذ أن التاريخ لن يرحم من خذل، ولا الله تعالى سيغفر لمن باع قضيته وأمته بثمن بخس.

وما بعد قصف المحافظات اليمنية وتدمير البنى التحتية والخدمات واستباحة دماء المدنيين ليس كما قبله، فالمعادلة تغيرت، والخيار اليوم ليس سوى بالرد، وتوسيع عمليات الردع، والتصعيد، حتى تتوقف آلة القتل الصهيونية، ويرفع الحصار عن غزة.

اليمن يقف اليوم مع غزة، ويدافع عن كرامة الأمة، ويعلّم الجميع أن السند الحقيقي لا يقاس بعدد الصواريخ، وإنما بثبات الموقف، وأنه في زمن الذل العربي، ما يزال هناك من يقاتل من أجل الإنسان والقضية والمستقبل.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

بينما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين


المساعدات الأمريكية.. خطة صهيونية تستهدف صمود وإرادة الشعب الفلسطيني


معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس".. دور اليمن المتصاعد في صياغة موازين الردع


رغم إخفائها بعناية داخل الصهريج.. الجمارك تفشل تهريب شحنة سجائر عبر قاطرة لنقل الزيوت العادمة


موقف اليمن في إسناد غزة ومواجهة قوى الاستكبار: النصر والدرس


الجوع يتمدد في غزة وترامب يزور المنطقة: الإجرام الأمريكي والخذلان العربي


موقف اليمن في إسناد غزة أربك العدو وداعميه


موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء


حكومة التغيير والبناء.. جهود كبيرة للتغلب على تداعيات العدوان


انكسار العدوان الأمريكي شاهد على تعاظم قوة اليمن وقدرته على تغيير المعادلات


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 16-ذو القعدة-1446
[16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025]
موجز سبأ 15-ذو القعدة-1446
[15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025]
موجز سبأ 14-ذو القعدة-1446
[14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025]
موجز سبأ 13-ذو القعدة-1446
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 مايو
[17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مايو
[16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مايو
[15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مايو
[14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مايو
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
هئية الزكاةيمن نت