أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في العاصمة ومحافظات صنعاء والحديدة وعمران، وفي المقدمة استهداف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء والذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
أغلق مؤشر بورصة مسقط /30/ تداولاته، اليوم الثلاثاء، مرتفعًا بـ2.9 نقطة، أي بنسبة 0.07 بالمئة، ليبلغ مستوى 4342.06 نقطة، مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4339.18 نقطة.
تنطلق مساء غداً الأربعاء منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد اليمني للعبة بمشاركة 13 فريقاً من مختلف المحافظات وفقاً لنتائج الدوري التصنيفي الذي أقامه الاتحاد عام 2023م.
رئيس مؤسسة الإسمنت يتفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة
الحديدة - سبأ : تفقد رئيس المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، يحيى عطيفة، اليوم، أحوال الجرحى الذين أصيبوا جراء الجريمة الصهيوأمريكية التي استهدفت مصنع إسمنت باجل، مساء الاثنين، و سقط على اثرها أربعة شهداء و35 جريحا من موظفي وعمال المصنع.
واطلع عطيفة، ومعه مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور خالد المداني، ومدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، على الحالة الصحية للجرحى والخدمات الطبية التي تقدم لهم في مستشفى باجل المحوري ومستوى الاستجابة الطبية الطارئة للمصابين.
واستمعوا إلى شرح من الكادر الطبي حول طبيعة الإصابات وعمليات الإنقاذ التي نُفذت لإسعاف الجرحى.
وفي الزيارة، حث رئيس المؤسسة إدارة المستشفى والكادر الطبي على مواصلة الجهود في رعاية الجرحى، و توفير ما يمكن من دعم بما يضمن تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمصابين.
وأكد أن ما جرى في باجل هي جريمة مكتملة الأركان، تكشف الوجه الإرهابي للعدوان الأمريكي الصهيوني الذي بات يستهدف لقمة عيش اليمنيين ومقومات بقائهم.. مبينا أن استهداف المنشآت الصناعية والإنتاجية يعكس النية المبيتة لإحداث شلل اقتصادي وتجويع ممنهج.
ودان عطيفة، بأشد العبارات، الجريمة التي ارتكبتها طائرات العدوان في استهدافها المباشر لمصنعي إسمنت باجل وعمران، معتبراً ذلك انتهاكاً سافراً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ومحاولة يائسة لعرقلة جهود البناء والإنتاج في ظل صمود الشعب اليمني.
وأوضح أن مصنعي إسمنت باجل وعمران يمثلان أحد الأعمدة الإنتاجية التي تخدم التنمية المحلية والوطنية، وأن استهدافهما لن يثني اليمنيين عن المضي قدماً في تعزيز الإنتاج الوطني وبناء اقتصاد مقاوم، رغم كل التحديات.
ودعا المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجريمة النكراء، والتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المنشآت المدنية، محذراً من أن استمرار الصمت الأممي يشجع العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم.
رافقه في الزيارة مدير مكتب الصحة بمديرية باجل الدكتور مهران الحسني، ، ومدير مصنع إسمنت باجل المهندس فيصل العريقي وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.