ذمار.. قبائل ميفعة عنس تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكيذمار - سبأ: نظَّمت قبائل مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، إعلاناً للنَّكف القبلي والنفير العام والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني. وخلال الوقفة، أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي، تأييد قبائل ميفعة عنس لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركتهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في مواجهة العدوان الامريكي ونصرة لغزة، مشيرا إلى أنها مصدر فخر لأبناء اليمن والأمة العربية والإسلامية. وأعلن، براءة قبائل ميفعة عنس، من كل خائن أو عميل ومتآمر، ورفضهم لمواقف الحياد تجاه العدوان الامريكي على اليمن، والإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة، والذي ينتهك مبادئ وقيم الأديان والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وقال "يجب أن نقوم بواجبنا الديني والوطني والقبلي الذي تمليه علينا شيمنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا"، مضيفا "ولا مكان بين أبناء ميفعة عنس لأي خسيس أو عميل ومتآمر". كما أكد الشيخ المقدشي، جهوزية قبائل ميفعة عنس، ووقوفهم مع القيادة الثورية والسياسية، وإلى جانب القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. ودعا مستشار المجلس السياسي الأعلى، كافة قبائل اليمن وخصوصا في المناطق المحتلة أن يستشعروا واجبهم أمام الله تعالى وتجاه وطنهم وأمتهم، وقبيلتهم وشهامتهم، وأن يكونوا في الموقف المشرف الذي وقفت عليه الجمهورية اليمنية. كما دعا المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن، وألا تأخذهم العزة بالإثم، وقال "نحن على يقين وجازمين بأنهم متشرفين بالموقف الذي اتخذته قيادتنا، فلا تأخذهم العزة بالإثم، وعليهم أن يعودوا لصف وطنهم ونصرة دينهم، والله سيكون معنا ومعهم، وإن لم يعودوا فإن اللعنة والخزي والملامة في وجوههم من الآن إلى يوم الدين". فيما أكد المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها قيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان الامريكي، وإسناد معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". ونددوا، بجريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، والصمت الدولي المخز، وبجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً. وأعلن بيان الوقفة، النفير العام والنكف القبلي والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية جهادًا في سبيل الله لمواجهة العدوان على اليمن ونصرة لمظلومية غزة. وأكد، تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، وبراءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبناءه. وجدد، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الرادعة ضد العدوان الأمريكي، والكفيلة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني. وبارك، عمليات القوات المسلحة ضد البوارج البحرية الأمريكية، واستمرار فرض الحصار على الملاحة الصهيونية، وضرباتهم في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة. ودعا، إلى استمرار الأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية لمنتجات أعداء الأمة، وداعمي العدو الصهيوني، ورفد مراكز التدريب للدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. ![]() |
|