بثّت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، تسجيلا مصورا لأسير لديها يتحدث فيه عن نجاته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأنفاق، عقب استئناف القتال في قطاع غزة.
أنشأت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم، قطاعا للإعلان والتسويق المرئي والمسموع والرقمي كأحدث قطاع ضمن هيكل الغرفة لتعزيز دور هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
مؤسسات الأسرى: هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصحافة الفلسطينية
رام الله -سبأ:
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن منظومة العدو الإسرائيلي تواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين، عبر سياسة الاعتقال الممنهجة إلى جانب قتلهم منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، والعدوان الشامل، وتستمر في إرهابهم بكافة الأدوات.
وأوضحت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في بيان لها اليوم السبت لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصّحافة (الثالث من مايو)، أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الصّحافة الفلسطينية.
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين فقد ارتقى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الإبادة، فيما سجلت مؤسسات الأسرى نحو (180) حالة اعتقال واحتجاز بين صفوفهم منذ الإبادة، ويواصل العدو حتى اليوم اعتقال (49) منهم وهم فقط ممن جرى اعتقالهم بعد الإبادة، إضافة إلى (6) آخرين يواصل الاحتلال اعتقالهم قبل الإبادة.
وأضافت "أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكّل ولا يزال أبرز السّياسات التي انتهجها العدو على مدار تاريخه، هذا عدا عن عمليات الاغتيال التي انتهجها والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق.
وأشارت المؤسسات إلى أنّ العدو يواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ الصحفيين، (نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد)، فمنذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023، يرفض الاحتلال الإفصاح عن مصيرهما.
وأضافت المؤسسات، أنّ من بين الصحفيين المعتقلين (19) رهن الاعتقال الإداريّ، الذي شكل الجريمة الأبرز التي صعّد الاحتلال منها بعد الإبادة، وطالت الآلاف من أبناء الشعب الفلطسيني، في محاولة مستمرة لفرض المزيد من السّيطرة والرّقابة.