حافظت روسيا على مكانتها ضمن الاقتصادات الخمسة الكبرى، حيث جاءت في المركز الرابع كأكبر اقتصاد عالمي وبلغ حجم ناتجها الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية 6.94 تريليون دولار.
نظّم صندوقا النظافة والتحسين بذمار ومعبر، وفرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، وقطاع الثروة السمكية بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار "الشعار سلاح وموقف".
وفي الفعالية، استعرض مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، إبراهيم البنوس، أهمية الشعار ومكانته كهتاف للحرية والبراءة من أعداء الله، والتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة.
وذكر أن شعار الصرخة هزّ عروش المستكبرين، وأحدث فارقًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي بمفرداته المستوحاة من القرآن الكريم، والذي منه استمد شعبُنا هذه القوة وهذا الشموخ والنصر المبين، مقارعًا قوى الظلم والجبروت المتمثلة في أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن الشعب اليمني حقق الكثير من الانتصارات على قوى الظلم والاستكبار العالمي.. معتبرًا ذكرى إطلاق الصرخة مناسبة هامة يجب الاعتزاز بها، نظراً لما حققته من إذلال وإهانة لأعداء الله، وإيقاظ جيلٍ وأمةٍ من سباتها والذل والهوان الذي كانت تعيشه، لتقف شامخة في مواجهة مشاريع العمالة والارتزاق ومخططات الوصاية والإذلال التي تعيشها الأمة.
وخلال الفعالية، بحضور المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بذمار أحمد البناء، ونائبه علي الشخظة، ومدير قطاع الثروة السمكية صادق السبلاني، أشار مدير المشتريات بصندوق النظافة والتحسين عبدالغني السلامي، إلى دلالات ومعاني شعار الصرخة ودوره في الانتصار لقضايا الأمة ومواجهة المشاريع التي تستهدف اليمن، والتحرر من حالات الذل والخنوع والوصاية.. لافتًا إلى مراحل إطلاق الشعار، والتحديات التي واجهته، والحروب التي اندلعت بهدف القضاء عليه.
وأكد أن الشعار ينطلق من مضامين الثقافة القرآنية، حيث أصبح شعارًا للمشروع القرآني، الذي يقارع اليوم أئمة الكفر والطغيان في العالم، من خلال الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تُرتكب بحقه أبشع المجازر من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي، أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي وصمت عربي وإسلامي مخزٍ.
تخللت الفعالية قصيدة لرئيس فرع جمعية الشعراء والمنشدين، صالح الجوفي، عبّرت عن أهمية المناسبة.