في مثل هذا اليوم 22 مايو، استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، في عدد من المحافظات ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين ودمار كبير.
فجرت حادثة إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهدة المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأربعاء عند مستوى 4471.13 نقطة، مرتفعا بـ 13.8 نقطة وبنسبة 0.31 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4457.34 نقطة.
تغلب فريق 22 مايو على هلال الحديدة بنتيجة 79 / 46 في المباراة التي جرت بينهما، اليوم، على صالة النادي الأهلي بصنعاء، في افتتاح منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الثانية لكرة السلة للرجال (المجموعة الأولى – تجمع صنعاء).
مؤسسات الأسرى الفلسطينية: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
رام الله-سبأ:
وجهت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (الضمير لرعاية الأسير، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين)، نداءً عاجلًا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للمطالبة بتدخل دولي فوري في ظل تصاعد الأزمة الصحية بين صفوف الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي، إلى جانب استمرار الجرائم الممنهجة والسياسات التي تهدف إلى قتل المزيد منهم.
وسلطت المؤسسات الفلسطينية في بيانها، اليوم الأربعاء، الضوء على تفشٍ واسع النطاق لمرض (الجرب- السكايبوس) وعدوى الأميبا، إضافة إلى أمراض جلدية خطيرة، وإسهال مزمن، وتقيؤ مستمر، وسط تجاهل طبي ممنهج من منظومة سجون العدو الإسرائيلي، يندرج في إطار الجرائم الطبية التي تصاعدت منذ بدء الإبادة بشكل غير مسبوق.
وأكدت أن كل أسير زارته الطواقم القانونية يعاني على الأقل مشكلة صحية واحدة، ما يعكس مستوى الكارثة الصحية.
وأشارت إلى استشهاد ما لا يقل عن 65 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم طفل ارتقى نتيجة تعرضه لجريمة مركبة بسبب إصابته بالمرض وتعرضه لجريمة التجويع، وإلى تفشٍ واسع للأمراض في مختلف السجون -وتحديدا- في سجون (النقب، ومجدو، وجلبوع، وعوفر). وبينت أن الأطفال المعتقلين في سجن (عوفر) تظهر عليهم أعراض أمراض جلدية غير مشخصة أو معالجة، في ظل حرمان ممنهج من مستلزمات النظافة الأساسية والرعاية الطبية.
وطالبت منظمة الصحة العالمية بالضغط الفوري على سلطات العدو الإسرائيلي للامتثال للمعايير الصحية الدولية واتفاقيات جنيف، وتوفير الأدوية الضرورية والرعاية الطبية العاجلة، بما في ذلك التحويل إلى المستشفيات الخارجية للحالات الحرجة، إضافة إلى تشكيل رقابة طبية دولية مستقلة داخل سجون العدو، ومحاسبة سلطات العدو الإسرائيلي على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين.
وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن: "الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية ومستلزمات النظافة يشكّل معاملة قاسية، ولاإنسانية ومهينة"، داعية المجتمع الدولي، خاصة منظمة الصحة العالمية، أن يتحرك فورًا لإنقاذ حياة الآلاف من الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.