أكد مصدر في وزارة الدفاع أن حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" والقطع المرافقة لها ستغادر البحر الأحمر قريبا بعد فشلها في تحقيق أهداف العدوان على اليمن.
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
أعلنت شركة "يمن موبايل" للهاتف النقال اليوم، عن توزيع أرباحها للعام الماضي للمساهمين بواقع 40 بالمائة من قيمة السهم الاسمية، والتي تعد أعلى نسبة أرباح في اليمن.
تنطلق غداً الأربعاء في محافظة الحديدة، منافسات بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات، تنظمها لجنة تسيير اتحاد اللعبة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة.
مركز عين يدين بأشد العبارات الجرائم الأمريكية بحق المواطنين والمهاجرين في صنعاء وصعدة
صنعاء - سبأ : أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، جرائم قصف العدوان الأمريكي منازل المواطنين في العاصمة صنعاء ومركز إيواء للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بمحافظة صعدة.
وأوضح المركز في بيان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن طيران العدو الأمريكي استهدف، في الساعات الأولى من يوم الاثنين - الموافق 28 إبريل 2025م، مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة، موقعاً مجزرة مروعة راح ضحيتها 68 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، وسط صمت دولي مخزٍ ومشين.
وأشار البيان إلى أن طيران العدوان، في محافظة صنعاء، شن غاراته الإجرامية، قرابة الساعة 9:15 مساء يوم الأحد - الموافق 27 إبريل 2025م، مستهدفاً أربعة منازل تابعة لمواطنين بسطاء في منطقة ثقبان التابعة لمديرية بني الحارث، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان، وجرح 4 أطفال وامرأة، في مشهد دموي يكشف عن وجه العدوان البشع الذي لا يتورع عن قتل الأبرياء وتدمير مقدرات الحياة، في تحدٍ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية أن استمرار هذه المجازر بحق المدنيين والمهاجرين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تتحمل مسؤوليتها الكاملة الإدارة الأمريكية وأدواتها الإجرامية.. محملاً الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية مسؤولية الصمت المريب والتواطؤ المشين إزاء هذه الجرائم.
وطالب المركز بتحقيق دولي عاجل ومستقل، وملاحقة قادة العدوان كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.. منوهاً بأن الدّماء التي سُفكت في هذه الجرائم ستظل لعنة تطارد القتلة إلى يوم الدين، ولن تسقط بالتقادم.