في مثل هذا اليوم 12 مايو، ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مجازر مروعة بحق الشعب اليمني أسفرت عن استشهاد 159 مواطناً وإصابة أكثر من 420 آخرين بينهم نساء وأطفال.
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت الحركة اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية".
قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن الولايات المتحدة توصلت إلى "اتفاق" في محادثاتها مع الصين بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية، لافتا إلى أن التفاصيل ستُعلن غدا الاثنين.
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
مركز عين يدين بأشد العبارات الجرائم الأمريكية بحق المواطنين والمهاجرين في صنعاء وصعدة
صنعاء - سبأ : أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، جرائم قصف العدوان الأمريكي منازل المواطنين في العاصمة صنعاء ومركز إيواء للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بمحافظة صعدة.
وأوضح المركز في بيان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن طيران العدو الأمريكي استهدف، في الساعات الأولى من يوم الاثنين - الموافق 28 إبريل 2025م، مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة، موقعاً مجزرة مروعة راح ضحيتها 68 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، وسط صمت دولي مخزٍ ومشين.
وأشار البيان إلى أن طيران العدوان، في محافظة صنعاء، شن غاراته الإجرامية، قرابة الساعة 9:15 مساء يوم الأحد - الموافق 27 إبريل 2025م، مستهدفاً أربعة منازل تابعة لمواطنين بسطاء في منطقة ثقبان التابعة لمديرية بني الحارث، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان، وجرح 4 أطفال وامرأة، في مشهد دموي يكشف عن وجه العدوان البشع الذي لا يتورع عن قتل الأبرياء وتدمير مقدرات الحياة، في تحدٍ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية أن استمرار هذه المجازر بحق المدنيين والمهاجرين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تتحمل مسؤوليتها الكاملة الإدارة الأمريكية وأدواتها الإجرامية.. محملاً الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية مسؤولية الصمت المريب والتواطؤ المشين إزاء هذه الجرائم.
وطالب المركز بتحقيق دولي عاجل ومستقل، وملاحقة قادة العدوان كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.. منوهاً بأن الدّماء التي سُفكت في هذه الجرائم ستظل لعنة تطارد القتلة إلى يوم الدين، ولن تسقط بالتقادم.