أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، استهدفت مطار "رامون" وهدفا حيويا للعدو الصهيوني، وحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعددا من القطع الحربية التابعة لها.
في الوقت الذي قرر فيه العدو الإسرائيلي، توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة تؤكد البيانات العسكرية التي أعلنت عنها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وما حملته من مفاجآت وتكتيكات، أن واقعاً عملياً مرعباً ينتظر جيش العدو في حال أقدم على تنفيذ تهديداته.
أظهرت بيانات معهد التمويل الدولي أن الدين العالمي ارتفع بنحو 7.5 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع يتجاوز 324 تريليون دولار.
مرصد حقوقي: الاحتلال يستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم
غزة -سبأ:
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ غزة بلا سيولة نقدية، و"إسرائيل" تستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم.
وأشار إلى أنّ "إسرائيل" منعت منذ بدء ارتكاب الإبادة الجماعية على غزة من إدخال أيّ كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع.
وأوضح، أنّ الشح الحاد في السيولة النقدية أفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم في سياق منهجي للقضاء على أيّ قدرة للبقاء في قطاع غزة.
وأضاف "اضطر السكان إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على النقد مقابل عمولات مرتفعة تستنزف ما تبقى من قدراتهم المعيشية".
ولفت إلى أنّ استهداف "إسرائيل" المباشر للقطاع المالي في غزة لا يمثل فقط اعتداءً ماديًا على البنية الاقتصادية بل يُشكّل أداة مركزية في سياسات التجويع والإهلاك الجماعي للسكان.
وأكد الأورومتوسطي أنّ حرمان السكان عمدًا من الوصول إلى مواردهم المالية الأساسية يُعدّ إخضاعًا قسريًا لظروف معيشية لا إنسانية.
وشدد على أنّ "إسرائيل" تفرض عمدًا ظروفًا معيشية قسرية تؤدي إلى تدمير بطيء ومنهجي للسكان وتُشكّل فعلًا من أفعال الإبادة الجماعية.
وطالب المرصد الحقوقي بضرورة الضّغط الدولي الفعّال لإلزام "إسرائيل" برفع الحصار المالي عن غزة وإدخال السيولة النقدية دون أي قيود.