شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية الذي تقيمه كلية الادارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية تحت شعار "نحو إدارة طبية فاعلة لخدمات طبية مستدامة ذات جودة عالية".
أغلق مؤشر بورصة مسقط /30/ تداولاته، اليوم الثلاثاء مرتفعا بـ5.1 نقطة، أي بنسبة 0.11 بالمئة، ليبلغ مستوى 4457.34 نقطة، مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4452.25 نقطة.
تنطلق على صالة النادي الأهلي بصنعاء، مساء غداً الأربعاء، منافسات المرحلة النهائية للدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة (المجموعة الأولى ـ تجمع صنعاء) التي تقام خلال الفترة من 21 ـ 24 مايو الجاري.
ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان "التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود"
صنعاء - سبأ : نظم مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالتعاون مع المتحف الحربي بصنعاء، اليوم ندوة ثقافية بعنوان "التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود".
وقدمت خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمختصين أربع أوراق عمل، تناولت الأولى والتي قدمها مدير مكتب الآثار بمحافظة ذمار الدكتور فضل العميسي، أهمية المحافظة على التراث اليمني كإرث للهوية الإيمانية واليمنية رغم تعرضه لاستهداف ممنهج من قبل دول العدوان على مدى عشر سنوات.
وتطرق إلى دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الحفاظ على الآثار اليمنية، وأهم القطع الأثرية التي كانت تحتويها قاعات مبنى متحف ذمار الإقليمي قبل تدميره.
فيما قدم عضو الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية الدكتور غيلان حمود ورقة ثانية حول ما يمتلكه اليمن من تراث لا تمتلكه أي دولة أخرى وبالأخص الدول المجاورة ولهذا يتعمدون استهداف هذا التراث لطمسه نهائيا.
وأكد على أهمية قيام الجهات المختصة بالاستثمار الثقافي والذي يتطلب من الجميع بذل الجهود لإنعاش هذا الاستثمار ليكون له أثر إيجابي في التعريف بقيمة الآثار والتراث الثقافي اليمني.
وركزت الورقة الثالثة لمسؤول العلاقات والتعاون الدولي في مركز الهدهد نبيل مقدام على استهداف دول العدوان لجميع المعالم التاريخية والأثرية ومنها العرضي وصنعاء القديمة ومدينة صعدة القديمة وجامع الهادي ومدينة كوكبان التاريخية وحصن عطان.
وتطرقت الورقة إلى ضرورة ترميم المعالم التاريخية والحضارية التي استهدفها العدوان كونها إرثا حضاريا لشعب له تاريخ عريق.
وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها مسؤول البرامج والمشاريع في مركز الهدهد عبدالله موسى هوية اليمن الأثرية بين التدمير والتهريب على مدى عشر سنوات، وكيف تم تدمير وتهريب عدد من القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية.
واستعرضت الورقة إحصائيات حول ما تم تدميره خلال عشر سنوات من العدوان إضافة إلى استهداف المقابر والأضرحة في صنعاء وصعدة.