أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
صعدت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة بعد تراجعها في الجلسة السابقة، في وقت تترقب فيه الأسواق محادثات تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين.
تأهل مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه أتلتيك بيلباو الاسباني بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الخميس، في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.
إعلام الأسرى: تسارع وتيرة سقوط الشهداء داخل السجون جريمة حرب
القدس المحتلة- سبأ:
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن تسارع وتيرة سقوط الشهداء داخل سجون العدو الصهيوني، في ظل صمت دولي وحقوقي مطبق، يمثل كارثة إنسانية متكاملة الأركان، ويشكّل جريمة حرب متواصلة بحق الأسرى.
وقال المكتب، في بيان اليوم الأحد إن عدّاد الشهداء ما زال يتصاعد، حتى بتنا نودّع يومًا بعد يوم شهيدًا أسيرًا، وسط تجاهلٍ تام لكافة التحذيرات التي نطلقها بشكل متكرر لإنقاذ الأسرى من مقصلة الموت البطيء.
وأضاف أن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) ، هو دليل جديد على أن آلاف الأسرى ما يزالون يتعرضون بشكل لحظيّ وممنهج لجرائم الإهمال الطبي، والتجويع، والتعذيب، والاعتداءات الجسدية والنفسية، في ظل منظومة عدوانية يقودها المجرم إيتمار بن غفير، بهدف قتل الأسرى بشكل بطيء.
وأشار إلى أن الشهيد ردايدة، وهو أب لسبعة من الأبناء، كان نُقل إلى مستشفى "تشعاري تسيدك" بعد إصابته البليغة، واستقر وضعه الصحي نسبيًا بحسب المعطيات المتوفرة، إلا أن الإهمال الطبي المتعمد وسوء الرعاية الصحية داخل السجون الصهيونية أديا إلى استشهاده.
وأوضح المكتب، أن الشهيد ردايدة هو ثاني شهيد من الأسرى خلال أربعة أيام فقط، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر إلى 65 شهيدًا معلومي الهوية، من بينهم 40 شهيدًا من قطاع غزة، فيما بلغ إجمالي عدد الشهداء من الأسرى منذ عام 1967 إلى 302 شهيد، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 74 شهيدًا.
ودعا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتحرك العاجل والجاد لإنقاذ الأسرى داخل السجون، والضغط لوقف الانتهاكات اليومية التي تهدد حياتهم.
كما دعا المكتب، الجماهير الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية إلى أوسع حراك شعبي نصرةً لأسرانا الأبطال، وإسنادًا لقضيتهم العادلة، ورفضًا لسياسات الإعدام الممنهج التي تمارسها سلطات الاحتلال في الزنازين المغلقة.