شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
استشهد 69 فلسطينيا على الأقل، في سلسلة غارات مكثفة للعدو الاسرائيلي منذ فجر الجمعة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر 20 على التوالي.
رحّبت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بقرار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي المتعلق بإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم الحكومية وتسهيل إجراءات تسجيلها ومنحها التراخيص والموافقات اللازمة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: رواية العدو بشأن استهداف المسعفين في رفح متضاربة
غزة - سبأ:
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، إن رواية العدو الصهيوني بشأن الجريمة التي نفذها جنوده باستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح في مارس المنصرم، متضاربة.
و أكد "الخطيب" في تصريحات صحفية اليوم الاحد على ضرورة إجراء تحقيق مستقل ومحايد من طرف جهة أممية، لافتاً إلى أن الإجراءات التي اتخذها العدو إدارية "ولا نتوقع أكثر من ذلك".
وشدد أن الأدلة تثبت زيف رواية العدو بشأن الرؤية المحدودة في مكان قتل المسعفين، مضيفاً أنه "من غير المفهوم لماذا قام جنود العدو بدفن جثامين المسعفين بشكل إجرامي".
وأوضح "الخطيب" أن جنود العدو تواصلوا مع المسعفين قبل استهدافهم، ما يثبت زيف الرواية الصهيونية .
ونشر جيش العدو نتائج تحقيق إعدام قواته 15 من أفراد طواقم إنقاذ فلسطينية، في حي تل السلطان في مدينة رفح، في 23 مارس الفائت.
ورغم اعتراف الجيش في بيان أن قواته أطلقت النار على أفراد طواقم الإنقاذ، إلا أن الجنود لن يخضعوا لمحاكمة ولن يُحاسبوا، وإنما تقرر إقصاء ضابط عن الخدمة العسكرية فقط.
وسعى جيش العدو إلى تبرئة جنوده من هذه المجزرة، التي أفاد شهود عيان بعد حدوثها أن قوات العدو أعدمت أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين في تل السلطان، بإطلاق النار على صدورهم ورؤوسهم، قبل دفنهم في قبر جماعي.
وادَّعى جيش العدو في بيانه، اليوم، أن "الحدث حصل في منطقة قتال، معادية وخطيرة، في ظل تهديد على القوات العاملة في هذه المنطقة".
وزعم الجيش الصهيوني أن التحقيق لم يجد أدلة على "تكبيل القتلى قبل إطلاق النار أو بعده، أو أدلة على عمليات إعدام".
