شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
استشهد 69 فلسطينيا على الأقل، في سلسلة غارات مكثفة للعدو الاسرائيلي منذ فجر الجمعة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر 20 على التوالي.
رحّبت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بقرار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي المتعلق بإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم الحكومية وتسهيل إجراءات تسجيلها ومنحها التراخيص والموافقات اللازمة.
اضطرابات داخلية في "مايكروسوفت" بسبب دعمها "لإسرائيل" بغزة
لندن - سبأ:
تزايدت الاضطرابات الداخلية في شركة "مايكروسوفت" بسبب استخدام "إسرائيل" المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حربها على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الجمعة إلى أنّ موظفي مايكروسوفت قاطعوا للمرة الثانية خلال الشهر الماضي كبار المسؤولين التنفيذيين الذين كانوا يتحدثون في فعالية للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة في 4 أبريل، احتجاجاً على دور الشركة في الحصار "الإسرائيلي" المستمر على غزة.
وبحسب الصحيفة، سبق فعالية أبريل تجمع حاشد في الخارج، ضمّ أيضاً موظفين حاليين وسابقين في عملاق التكنولوجيا.
وعلّق المتظاهرون لافتة على جدار القاعة كُتب عليها: "مايكروسوفت تُمكّن من الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى استخدام "إسرائيل" المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تقدمها الشركة منذ 7 أكتوبر 2023، إذ "قابل الطلب المتزايد من قِبل الجيش "الإسرائيلي" على القنابل حاجته إلى وصول أكبر إلى خدمات الحوسبة السحابية".
وسبق أن قاطعت الموظفتان ابتهال أبو سعد وفانيا أجراوال المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، وطُردتا من العمل في غضون أيام.
وتعرض رئيس مايكروسوفت براد سميث والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر للهجوم في القاعة الكبرى في سياتل في 20 مارس من قِبل موظف حالي وسابق.