في مثل هذا اليوم 1 يوليو، ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مجازر بحق المدنيين، واستهدف المدارس والمواقع الأثرية وشبكات الاتصالات ومزارع وممتلكات المواطنين في عدد من المحافظات.
تعمد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى التعامل مع دول العالم بازدراء واستعلاء، فتارة تهدد وتتوعد، بالعمل العسكري، وتارة أخرى تفرض عقوبات أو رسوما جمركية أو تمارس عملية ابتزاز أو تفرض شراء أسلحة أو صفقات تجارية، لكن هذه السياسية الأمريكية الممجوجة فشلت في المواجهة الأخيرة مع إيران.
تمثل سندات الخزانة تحديًا خطيرًا يواجهه اقتصاد الولايات المتحدة انطلاقًا من نسب العجز التي تتعاظم في مواجهة الدين العام؛ الأمر الذي يمكن قراءته بوضوح في تقلبات أسعار سندات الخزانة هناك.
أعلن نجم النادي الأهلي المصري، اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، اليوم الاثنين، عن تبرعه بكامل مستحقاته المالية التي حصل عليها نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، لصالح غزة.
مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف العدو الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي جريمة إرهابية
الحديدة -سبأ: أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي.
واعتبرت المؤسسة في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، استهداف العدوان الأمريكي، لميناء رأس عيسى، جريمة إرهابية جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي تطال موانئ البحر الأحمر منذ العام 2015، وتكشف إصرار قوى العدوان على استهداف المنشآت المدنية الحيوية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني.
وأوضح البيان أن استهداف ميناء رأس عيسى، الذي يعد من الأعمدة الرئيسية لتأمين الوقود للشعب اليمني، يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرّم قصف الأعيان المدنية، وتؤكد حرمة استهداف المنشآت الخدمية، سيما المرتبطة بمعيشة المواطنين واحتياجاتهم.
وأشار إلى أن القصف الأمريكي، تسبب في أضرار كبيرة بالميناء، وأدى إلى تعطيل نشاطه الحيوي، ما سينعكس سلباً على حركة الملاحة والإمدادات النفطية ويضاعف من معاناة الشعب اليمني المتفاقمة جراء الحصار المستمر منذ عشر سنوات.
وحملت مؤسسة الموانئ، أمريكا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وما سبقها من اعتداءات متكررة، مؤكدة أن موانئ البحر الأحمر موانئ مدنية تجارية، تخضع للرقابة الدولية، وتلتزم بكافة الاشتراطات الخاصة بأمن الموانئ وفقاً للأنظمة واللوائح الدولية.
ودعت الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها في حماية المنشآت المدنية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مؤكدة أن الاستهداف المتكرر للموانئ لن يزيدها إلا ثباتاً وصموداً في أداء واجبها الوطني.