دعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إلى تحرك فوري وشامل على كافة المستويات لمواجهة مخططات العدو "الإسرائيلي" التي تستهدف تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى.
أعلن مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات" عن أن معدل البطالة في منطقة اليورو خلال شهر مارس الماضي، قد احتفظ باستقراره عند نسبة 6,2 بالمئة، من مجموع القوة العاملة، وهي نسبة لم تتغير منذ ديسمبر.
اعلن المدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا عزمه التوقف عن التدريب عندما يرحل عن مانشستر سيتي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك يعني إجازة طويلة أم شيئا أكثر ديمومة.
مدن الضفة الغربية تشهد مسيرات دعما لغزة ورفضاً لحرب الإبادة
رام الله - سبأ:
شهدت مدن الضفة الغربية مسيرات، اليوم الإثنين، تنديدا بالإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وذكرت وكالة قدس برس ان مسيرة من مدينة انطلقت رام الله، وسط الضفة الغربية، وجابت شوارع عدة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد المشاركون على ضرورة تضافر الجهود من أجل وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، ومحاسبة دولة العدو على جرائمها.
وفي نابلس، شمالاً، شارك المئات في وقفة احتجاجية على حرب الإبادة في غزة، وسط المدينة، دعت إليها فصائل العمل الوطني، نددوا باستمرار عدوان العدو والمجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي كلمة له، أكد الناطق باسم لجنة التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش أن ما يجري في غزة والضفة من مجازر، واستهداف الطواقم الطبية والصحفية؛ وهدم البيوت على ساكنيها، بحاجة إلى وقفة جادة وموحدة في كل الساحات، مضيفا أن هذا الإضراب تعبير عن صرخة واحتجاج على جرائم العدو.
وأضاف: "بعد كل ما حصل ويحصل في غزة من مجازر يومية، يجبرون الشعب الفلسطيني على الرحيل، كما حدث في مخيمات جنين وطولكرم، لكننا شعب صامد ضد مشاريع حكومة العدو".
وتابع: "علينا التوحد ورص الصفوف تحت قيادة منظمة التحرير، والتشبث بأحلام الشهداء، وسنبقى صامدين في وجه غطرسة هذا العدو".
وأكد أبو جيش وقوف شعبنا إلى جانب المعتقلين في سجون العدو، في ظل ما يعانونه من سياسة تنكيل واستهداف ممنهج لحياتهم.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت أمس الأحد، إلى إضراب شامل في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وفي مخيمات اللجوء والشتات؛ رفضا لحرب الإبادة الصهيونية على غزة، ومساندة للمقاومة.
ودعت الفصائل إلى "إنجاح الإضراب العالمي لإعلاء الصوت وتسليط الضوء على جرائم العدو"، مبينة أن الإضراب يأتي "رفضا لحرب الإبادة على قطاع غزة بمشاركة المتضامنين وأحرار العالم".
واستأنف العدو الصهيوني فجر الـ18 من مارس/آذار 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن العدو خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
