الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الإثنين، 05 محرم 1447هـ الموافق 30 يونيو 2025 الساعة 11:59:54 م
العلامة مفتاح يؤكد دعم الحكومة لتأهيل وصيانة السكن الجامعي في جامعة صنعاء العلامة مفتاح يؤكد دعم الحكومة لتأهيل وصيانة السكن الجامعي في جامعة صنعاء
ناقش اجتماع موسع في جامعة صنعاء اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، آلية متابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأهيل وصيانة وتحسين السكن الجامعي للطلاب وكذا السكن الخاص بالطالبات.
فشل سياسية إدارة ترامب أمام إيران المنتصرة في حربها الأخيرة فشل سياسية إدارة ترامب أمام إيران المنتصرة في حربها الأخيرة
تعمد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى التعامل مع دول العالم بازدراء واستعلاء، فتارة تهدد وتتوعد، بالعمل العسكري، وتارة أخرى تفرض عقوبات أو رسوما جمركية أو تمارس عملية ابتزاز أو تفرض شراء أسلحة أو صفقات تجارية، لكن هذه السياسية الأمريكية الممجوجة فشلت في المواجهة الأخيرة مع إيران.
ترامب وسوق السندات وحالة عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي  ترامب وسوق السندات وحالة عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي
تمثل سندات الخزانة تحديًا خطيرًا يواجهه اقتصاد الولايات المتحدة انطلاقًا من نسب العجز التي تتعاظم في مواجهة الدين العام؛ الأمر الذي يمكن قراءته بوضوح في تقلبات أسعار سندات الخزانة هناك.
لاعب دولي يتبرع بمستحقاته المونديالية لصالح غزة لاعب دولي يتبرع بمستحقاته المونديالية لصالح غزة
أعلن نجم النادي الأهلي المصري، اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، اليوم الاثنين، عن تبرعه بكامل مستحقاته المالية التي حصل عليها نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، لصالح غزة.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار ستة شهداء بينهم نساء بقصف صهيوني لمنزل في دير البلح
اخر الاخبار لاعب دولي يتبرع بمستحقاته المونديالية لصالح غزة
اخر الاخبار استشهاد 785 رياضياً وإدارياً فلسطينياً وتدمير 288 منشأة رياضية منذ 7 أكتوبر 2023
اخر الاخبار السلطة المحلية وأجهزة الأمن بالمحويت تستهجن ادعاءات المرتزقة بنقل مصنع مخدرات من سوريا للمحافظة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  قائد الثورة
قائد الثورة يُجدّد تأكيد ثبات الموقف اليمني المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني
قائد الثورة يُجدّد تأكيد ثبات الموقف اليمني المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني

قائد الثورة يُجدّد تأكيد ثبات الموقف اليمني المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني


صنعاء - سبأ:

جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.

وقال السيد القائد في كلمة له خلال منبر القدس عصر اليوم، ضمن فعاليات يوم القدس العالمي "نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره".

وحيا بإعزاز وإكبار اِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.

وأضاف "نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين: شهيد الإسلام والإنسانية السَّيِّد حسن نصر الله "رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ"، والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة "رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ".

وتابع "كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله".

واستذكر قائد الثورة قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.

وأكد أن الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى لمستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، مهمٌ جدّاً.

وأردف قائلًا "المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين.

ومضى بالقول "هذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش، وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها".

وشدد السيد القائد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية وفي المقدمة الدول العربية في المقدَّمة بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أنَّ اليمن رسمياً، وشعبياً، اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" بقوله "الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة"، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في "محور الجهاد والقدس والمقاومة" بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.

كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن اليمن مستمرٌ على ذلك دون تراجع، بالرغم من العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.

وفيما يلي نص الكلمة:

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَـاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات: السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

وَالسَّلَامُ عَلَى الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيّ المَظْلُوم، وَمُرَابِطِيهِ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى، وَمُجَاهِدِيهِ الأَعِزَّاء فِي غَزَّةَ وَالضِّفَّة.

وَتَحِيةَ الإِعْزَازِ وَالإِكْبَار لِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ: فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان، وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ اليَهُودِيِّ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.

نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين:

- شهيد الإسلام والإنسانية: السَّيِّد حسن نصر الله "رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ".

- والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة "رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ".

حيث كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى.

كما نستذكر قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي "رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ"، والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.

إنَّ الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى إلى مستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، هو مهمٌ جدّاً، فالمسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين، وهذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال:

- العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش.

- وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها.

ولـذلك فلابدَّ للدول العربية في المقدَّمة- بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

إنَّه لا يمكن للعدو الإسرائيلي أن يُهَجِّر الشعب الفلسطيني، إلَّا بتخاذلٍ وتواطؤٍ عربي، وهذا ما ينبغي الحذر منه؛ لِأَنَّه مشاركةٌ في الجريمة مع العدو الإسرائيلي، ولو أنَّ العدو الإسرائيلي قد استكمل إنجاز ذلك؛ لكان الدور بعد ذلك على محيط فلسطين، من البلدان العربية، حيث والعدو الإسرائيلي مستمرٌ- أصلاً- في الاعتداءات على لبنان، وانتهاك الاتِّفاق مع لبنان، والاستباحة لسوريا، وأطماعه واضحةٌ في الأردن ومصر، وما بعد ذلك.

إنَّه لا يوقف العدو الإسرائيلي، وشريكة الأمريكي، إلَّا الموقف الجادّ الصادق، وبوسع المسلمين ذلك، إذا اتَّجهوا بِجِدِّيَّة، وتوكَّلوا على الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وبوسعهم أيضاً أن يُقَدِّموا الدعم اللازم والكامل للشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأَعِزَّاء، بما يسهم في فرض معادلات الردع للعدو الإسرائيلي، بدلاً من التَّفَرُّج، وبدلاً من إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي في محاولاته لفرض معادلة الاستباحة، التي تُشَكِّل خطراً على كل الأمة.

إنَّ على المسلمين أن يحذروا من اليأس، ومن الهزيمة النفسية، وعليهم أن يثقوا بالله تعالى، وبوعده الصادق في زوال الكيان الإسرائيلي المُؤَقَّت، الإجرامي الغاصب، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}[الإسراء:7]، وكما قال تعالى: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا}[الإسراء:8].

إنَّ اليمن (رسمياً، وشعبياً) اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" بقوله: ((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة))، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في (محور الجهاد والقدس والمقاومة) بالمشاركة العسكرية، من خلال:

- العمليات البحرية، التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وصولاً إلى تنفيذ بعضٍ من العمليات في البحر الأبيض المتوسط.

- وكذلك بالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.

وهو مستمرٌ على ذلك دون تراجع، بالرغم من العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.

إنَّ شعبنا العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله، واستجاب لنداءات الله وتوجيهاته المتكررة في القرآن الكريم، وأيُّ جهادٍ أعظم وأشرف من الجهاد في سبيل الله ضِدَّ الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم، والإجرام، والجبروت، في: الإبادة الجماعية للأطفال والنساء، وقتل المسلمين، وتجويع الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، واستباحة المُقَدَّسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، واغتصاب الحقوق والممتلكات، ومصادرة الأراضي... وكل أشكال الظلم والإجرام، والإساءة إلى رسول الله محمد "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ"، وتدمير المساجد، وتمزيق وإحراق المصاحف، والعداء الصريح للإسلام والمسلمين!

إنَّ الله تعالى يقول في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[المائدة:35]، ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد:7]، فإذا لم تتحرَّك الأُمَّة للجهاد في سبيل الله تعالى، ضِدَّ الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، فمتى ستتحرك؟! وإذا لم تقف مع الشعب الفلسطيني، في مظلوميته الواضحة، المعترف بها عالمياً، فمع من ستقف؟! ولاسيَّما والعدو الإسرائيلي مستمرٌ بنكث الاتِّفاق الواضح، والخروج عنه، ونكث الالتزامات الواضحة، ومعه الأمريكي، الذي كان ضميناً عليه، ثم ينكث معه، ويدعمه على نكث الاتِّفاق، ويُشَجِّعه على ذلك، ومستمرٌ بالتجويع والحصار للشعب الفلسطيني في قطاع غَزَّة.

وختامـــاً، نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره، وهو {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[الأنفال:40].

نَسْألُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُم لِمَا يُرْضِيهِ عَنَّا، وَأَنْ يَرْحَمَ شُهْدَاءَنَا الأَبْرَار، وَأَنْ يَشْفِيَ جَرْحَانَا، وَأَنْ يُفَرِّجَ عَنْ أَسرَانَا، وَأَنْ يَنْصُرَنَا بِنَصْرِه، إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاء.

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛


  المزيد من (قائد الثورة)  

السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات


قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية ويبارك لإيران انتصارها على العدو الصهيوني


نص كلمة قائد الثورة بذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات


نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران والتطورات الإقليمية والدولية


قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي


قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي


كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران


نص كلمة قائد الثورة بمناسبة يوم الولاية 18 ذو الحجة 1446هـ


قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بيوم الولاية ويؤكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني


كلمة مرتقبة لقائد الثورة بمناسبة يوم الولاية


   كاريكاتير
نتنياهو وخطاب الانتصار
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف   ذكرى يوم الولاية 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 05-محرم-1446
[06 محرم 1447هـ الموافق 01 يوليو 2025]
موجز سبأ 03-محرم-1446
[03 محرم 1447هـ الموافق 28 يونيو 2025]
موجز سبأ 02-محرم-1446
[02 محرم 1447هـ الموافق 27 يونيو 2025]
موجز سبأ 01-محرم-1446
[01 محرم 1447هـ الموافق 26 يونيو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يونيو
[05 محرم 1447هـ الموافق 30 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 يونيو
[04 محرم 1447هـ الموافق 29 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 يونيو
[03 محرم 1447هـ الموافق 28 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 يونيو
[02 محرم 1447هـ الموافق 27 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 يونيو
[01 محرم 1447هـ الموافق 26 يونيو 2025]
هئية الزكاةيمن نت