جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
لليوم الـ 59 تواليا:نزوح أكثر من 4000 عائلة فلسطينية من طولكرم
طولكرم - سبأ:
اجبرت أكثر من 4000 عائلة فلسطينية على الخروج قسرًا من منازلها في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة العدو الصهيوني عملياته لليوم الـ 59 على المخيمين.
وتُواصل قوات العدو الصهيوني ، لليوم الـ 59 على التوالي، اجتياح مخيمات اللجوء الفلسطينية في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع هدم المنازل وتدمير البنية التحتية.
وتسبب العدوان الصهيوني في دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، إضافة إلى عمليات الحرق والتخريب والنهب.
وأسفر القصف والتجريف عن تدمير 396 منزلًا بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
كما استولي العدو على عشر عمارات سكنية في منطقة دائرة السير بالحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس، وذلك بعد إخلاء سكانها قسرًا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما أعلن المنطقة محيطة بها منطقة عسكرية مغلقة.
وفي السياق ذاته، عززت قوات العدو وجودها العسكري في شارع نابلس، حيث أغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، وفرضت قيودًا على حركة المركبات من خلال نصب الحواجز الطيارة بشكل متكرر، وإيقاف المركبات وتفتيشها واحتجاز ركابها لفترات طويلة بعد التدقيق في هوياتهم.
أما في مخيم نور شمس، كثّف العدو انتشاره العسكري بإرسال آليات وجرافات إلى منطقة جبل النصر، في ظل حصار مشدد يخنق المخيم، كما استولى على عشرات المنازل وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على النزوح قسراً.