استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر قصف لقوات العدو الصهيوني على مواصي رفح جنوب قطاع غزة، وعلى بيت لاهيا ودير البلح، في قطاع غزة.
وقفة لقيادة ومنتسبي وزارة الشؤون الاجتماعية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
صنعاء - سبا : نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والوحدات التابعة لها، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بإستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وفي الوقفة، أدان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.. مشيرا إلى أن جرائم وحصار الكيان الصهيوني والأمريكي لغزة واليمن لن تثني المقاومة في فلسطين والشعب اليمني عن مواقفهم المناهضة للاحتلال والغطرسة والهيمنة والاستكبار العالمي.
ولفت إلى أن الشعب اليمني لديه ثقافة قرآنية ومنهجية "أهل البيت" لن يخضع لقوى الطاغوت، فهو عصيٌ على كل المؤامرات، وقادر على تجاوزات التحديات والتهديدات وكل الحروب.
ولفت إلى أن كل الشعوب، التي عانت من حروب وحصار أمريكا، قد خرجت منتصرة وأقوى.. مثنيًا على ما حققته المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية من عمليات لقنَّت فيها العدو دورسًا في المواجهة، وإفشال كل مؤامراتهم.
فيما أكد بيان صادر عن الوقفة، ثبات الموقف اليمني المناصر لأبناء فلسطين.. مشيرا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يثني الشعب عن موقفه وأنه سيواجه التصعيد بالتصعيد.
وأعلن المشاركون في الوقفة النفير العام على كل المستويات.. حاثين الجميع على الإنفاق في سبيل الله؛ دعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى إعلان البراءة من كل المنافقين والخونة، والتصدِّي لهم.. معبرا عن الشكر لكل من تضامن مع الشعب اليمني، واستنكر العدوان الأمريكي الظالم عليه، وخاصة حركات المقاومة والجهاد.
واستنكر استمرار الصمت الفاضح والمخزي للجماعات المسلحة التكفيرية تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا، واتجاههم بدلا عن ذلك إلى افتعال الحروب في الحدود السورية - اللبنانية؛ خدمة لإسرائيل.
وجدد العهد والولاء والتفويض لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات اللازمة لردع العدوان ونصرة غزة.. حاثا الجميع على اغتنام ما تبقى من شهر رمضان في العبادة والطاعة لله، والدعاء والالتجاء إليه بأن ينصر المجاهدين في غزة وفي اليمن.
