قال فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى" أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة المجرم ترامب للمنطقة، ولا شيء غير هذا ابلغناهم به".
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، عن أن المناقشات والاتصالات التي أجرتها السلطنة مؤخرًا مع الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف خفض التصعيد قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ارتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في مارس 2025 إلى مستوى قياسي قدره 140.5 مليار دولار، في وقت تحاول الشركات استباق تطبيق قرار ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية.
تنطلق مساء غداً الأربعاء منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد اليمني للعبة بمشاركة 13 فريقاً من مختلف المحافظات وفقاً لنتائج الدوري التصنيفي الذي أقامه الاتحاد عام 2023م.
حكومة العدو الصهيوني تتوقف عن نشر التقارير المالية لتكلفة حرب الإبادة
القدس المحتلة-سبأ:
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن توقف حكومة العدو الصهيوني عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، "يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية".
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الاثنين، إن المحاسب العام في الكيان الصهيوني توقف عن نشر التقارير الشهرية “الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وأضافت "هآرتس" أن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية الكيان الغاصب، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية الصهيونية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
ومنذ يناير 2025، توقفت المحاسب العام للكيان الصهيوني عن نشر التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية الكيان وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.