قال فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى" أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة المجرم ترامب للمنطقة، ولا شيء غير هذا ابلغناهم به".
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، عن أن المناقشات والاتصالات التي أجرتها السلطنة مؤخرًا مع الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف خفض التصعيد قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ارتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في مارس 2025 إلى مستوى قياسي قدره 140.5 مليار دولار، في وقت تحاول الشركات استباق تطبيق قرار ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية.
تنطلق مساء غداً الأربعاء منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد اليمني للعبة بمشاركة 13 فريقاً من مختلف المحافظات وفقاً لنتائج الدوري التصنيفي الذي أقامه الاتحاد عام 2023م.
ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
رام الله - سبأ:
قال نادي الأسير الفلسطيني أن إجمالي عدد الأسيرات في سجون العدو ارتفع خلال شهر مارس الجاري إلى 26، بعد أن سُجلت 14 حالة اعتقال في صفوف النساء خلال هذا الشهر، منهن ثلاث شقيقات من الخليل، فيما أبقى العدو على اعتقال ثمانية منهن.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، اليوم الاثنين، ان سلطات العدو تواصل تصعيد استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة.
وبين أن أغلبيتهن محتجزات في سجن "الدامون" ومنهن أسيرة من غزة، وهي الأسيرة سهام أبو سالم، وطفلة، وأسيرة حامل في شهرها الثالث، وثلاث معتقلات إدارياً، وصحفيتان. ومن بين الأسيرات أسيرة مصابة بالسرطان، يذكر أنه تبقى أسيرتان معتقلتان منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 يرفض العدو حتى الآن الإفراج عنهما.
ولفت نادي الأسير إلى أن أغلبية الأسيرات معتقلات على خلفية ما يدعيه العدو بـ"التحريض" الذي يشكل وجها آخر لجريمة الاعتقال الإداري، مشيراً إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ نحو 500، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتُقلن من غزة.
وذكر نادي الأسير، أن هذا التصعيد المستمر في استهداف النساء الفلسطينيات، يأتي في أكثر الفترات دموية بحقهن على مدار تاريخ سنوات الاحتلال، وذلك في ضوء العدوان الشامل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جانب جرائم الحرب، والانتهاكات الجسيمة التي تعرضن لها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني، والاعتقالات الممنهجة، وما رافقها كذلك من انتهاكات مروعة، منها اعتداءات جنسية.
يذكر أن هذا التصعيد الممنهج طال النساء كافة من مختلف الجغرافيات الفلسطينية، ولم تُستثنَ القاصرات، كما شمل ذلك اعتقال النساء رهائن وقد طال ذلك العشرات منهن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من العدو لتسليم نفسه، وقد شكلت هذه السياسة إحدى أبرز الجرائم التي تصاعدت بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر 2023.