قال فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى" أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة المجرم ترامب للمنطقة، ولا شيء غير هذا ابلغناهم به".
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، عن أن المناقشات والاتصالات التي أجرتها السلطنة مؤخرًا مع الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف خفض التصعيد قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ارتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في مارس 2025 إلى مستوى قياسي قدره 140.5 مليار دولار، في وقت تحاول الشركات استباق تطبيق قرار ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية.
تنطلق مساء غداً الأربعاء منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد اليمني للعبة بمشاركة 13 فريقاً من مختلف المحافظات وفقاً لنتائج الدوري التصنيفي الذي أقامه الاتحاد عام 2023م.
أونروا :قطاع غزة لم يستقبل أي إمدادات إنسانية منذ 2 مارس
غزة - سبأ:
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن سلطات العدو الصهيوني منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس، بما في ذلك الوقود.
وأوضحت "أونروا" في تصريحات صحفية الليلة الماضية، أن قطاع غزة لم يستقبل أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ 2 مارس، مما يعرض حياة السكان للخطر، خاصةً أن العديد منهم يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة. وفي إطار ذلك، شدد منسق الشؤون الإنسانية مهند هادي، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات فورًا، محذرًا من أن أي تأخير إضافي سيقوّض ما تبقى من جهود الإغاثة في غزة.
ومطلع مارس الجاري، عاود العدو إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية وقطعت الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي؛ ما أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية خاصة في شهر رمضان.
من جهة أخرى، أشارت "أونروا" عن نزوح أكثر من 35 ألف فلسطيني من مخيمات نور شمس وطولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية؛ بسبب التصعيد الصهيوني.
وفي إطار التصعيد الصهيوني المستمر، يشهد مخيم طولكرم منذ 48 يومًا عدوانًا متواصلًا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 35 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسراً واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها.