جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.
في حين تتسارع وتيرة المساعي الأميركية، لجرها إلى فخ التطبيع، تبعث لبنان برسائل ثبات تؤكد فيها، موقفها الرافض لأي مخططات تطبيعية مع العدو الصهيوني، وكل استباحة صهيونية للداخل اللبناني.
دُشِّن اليوم في منطقة الصعيد والمربع الشرقي بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، أول مركز لتجميع وتصدير المانجو، بالتنسيق مع جمعية بيت الفقيه التعاونية متعددة الأغراض، وذلك بتصدير أول شحنة إلى سلطنة عمان.
اختتمت اليوم، بطولة شهداء مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لكرة القدم الرمضانية للعام 1446هـ، التي نظمتها المؤسسة بإشراف مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة.
12 يومًا على إغلاق المعابر.. "أوتشا" تؤكد شح الغذاء والماء في غزة
غزة - سبأ:
تواصل سلطات العدو الصهيوني اليوم الخميس إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود إلى القطاع لليوم ال12 على التوالي. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ومعاناة الفلسطينيين، في ظل نقص السلع الأساسية والوقود والمستلزمات الطبية. ويُعمق تعطيل دخول المواد الغذائية الأساسية، أزمة الجوع والمجاعة لدى الغزيين، في ظل شحّ الإمدادات وانعدام البدائل. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن قطاع غزة يشهد شحا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات العدو وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 12 يوما. وأضاف المكتب في بيان امس الأربعاء أن "الناس في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية". من جانبه قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، الأربعاء إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي. ويشمل ذلك ثلاثة من بين خمسة مستشفيات، وستة من بين 50 نقطة طبية واربعة من أكثر من 20 مركزا طبيا. وفي الثاني من مارس الجاري، قرر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة. ويعاني الغزيون من نقصٍ حاد في المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع أسعار السلع بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها. ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.