أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم، ومن أكبر مكاسب هذا المشروع هو تعزيز الثقة بالله تعالى.
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إغلاق موسم اصطياد الجمبري الساحلي في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية ابتداءً من تاريخ ٢ ذو القعدة 1446 هـ الموافق ٣٠ ابريل 2024م وحتى إشعار آخر.
تمكن البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، من تحطيم رقم قياسي كان مسجلا باسم ليونيل ميسي، أسطورة النادي السابق، خلال مباراة "البارسا" أمام إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ندوة فكرية بصعدة بعنوان البعد الإنساني لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
صعدة - سبأ : نظمت محافظة صعدة وجامعتا صعدة والبيضاء اليوم ندوة فكرية بعنوان "البعد الإنساني لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في إطار التحضير لانعقاد المؤتمر الثالث (فلسطين قضية الأمة المركزية).
وأشار محافظ صعدة محمد عوض في الندوة التي شارك فيها الناشطان التشيليان الدكتور بابلو سلفادور الليندي، والدكتور روبرتو بيرموديز، إلى أن الندوة أتت انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية التي عادت إلى الواجهة بفضل الله ثم بفضل جهود محور المقاومة في معركة طوفان الأقصى .
وذكر أن أول من تضامن مع هذهِ المعركة كان الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أطلق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي ستستمر حتى تطهير كافة فلسطين من دنس العدو الصهيوني .
وقال :" سنحتفل إن شاء الله بخروج آخر أمريكي من البلاد العربية والإسلامية مثلما احتفلنا بخروج آخر بريطاني من جنوب اليمن".
فيما أشار رئيسا جامعتي صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران والبيضاء الدكتور أحمد العرامي إلى أهمية الندوة لأن القضية الفلسطينية جزّأت ومزّقت وقزّمت ببعدها الإنساني إلى البعد الإسلامي ومن البعد الإسلامي إلى البعد العربي ومن البعد العربي إلى البعد الفلسطيني ومن البعد الفلسطيني إلى حماس وفتح، فأتت عملية طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وأعادت القضية الفلسطينية إلى بعدها الإنساني .
وأوضحا أن مؤتمر فلسطين يعمل على إحياء أهم محطات القضية الفلسطينية التي سيكون من ضمنها اليوم الفاصل الذي يتم فيه تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، كيوم فاصل من محطات القضية الفلسطينية ومن أيام أحرار العالم ما بين الحق والباطل.
وأكدا أن عملية طوفان الأقصى ردمت الفجوة المذهبية وجعلت المعركة بين خيارين، خيار الحق وخيار الباطل.
ولفت الحمران والعرامي، إلى مشاركة الدكتور بابلو سلفادور الليندي وهو حفيد رئيس تشيليا السابق وكان جده الرئيس الذي تآمرت عليه المخابرات الأمريكية ومرتزقتها وقتلته، والدكتور روبرتو بيرموديز المنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع الإنسانية رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور للجيل والسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية.
من جانبهما أشار الناشطان التشيليان الدكتور بابلو سلفادور الليندي والدكتور روبرتو بيرموديز ، إلى خصوصية صعدة التي لها تاريخ نضالي كبير، وثورتها ومجابهتها للعدو، ومعاصرتها لقضايا عالمية والقضية اليمنية ومناصرة كل المظالم..
وقالا : "تعلمنا كثيراً من نضال الشعب اليمني وصموده والثبات والتحدي بكل شجاعة.. ونشيد بصمود الشعب اليمني وثباته ووقوفه أمام العدو والتحالف ضد اليمن" وتطرقا إلى نضال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وأخيه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، منوهين بوقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني من بداية طوفان الأقصى والثبات على الموقف والمساندة الكبيرة.
بدورهما تطرق عميد كلية الطب الدكتور أحمد المحبشي والناشط عادل حربان إلى موقف الشعب اليمني البارز والمشرف في نصرة القضية الفلسطينية، مشيدين بموقف الناشطين التشيليين في نصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة السياسات الامريكية والإسرائيلية .
حضر الندوة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد وعدد من وكلاء المحافظة ومديرو المكتب التنفيذي ونواب وأمناء ومسؤولو جامعة صعدة .
