أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته الخارجية العمانية بشأن التوقف الأمريكي عن الهجمات العسكرية على اليمن، هو انتصار كبير لأحرار اليمن المجاهدين، وشاهد واضح على فشل الأمريكيين.
أظهرت بيانات معهد التمويل الدولي أن الدين العالمي ارتفع بنحو 7.5 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع يتجاوز 324 تريليون دولار.
الصعدي يطلع على سير الأداء التعليمي والأكاديمي بجامعة الرشيد بصنعاء
صنعاء - سبأ : اطلع وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اليوم على سير الأداء الأكاديمي والتعليمي بجامعة الرشيد الذكية.
وتعرف وزير التربية والتعليم ومعه وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان على البنية التحتية للجامعة والقاعات الدراسية، ومستوى التجهيزات التقنية والمعامل الطبية والصيدلانية والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، ومبانى عيادات الأسنان الخارجية، والمال والأعمال، ومدى مطابقتها لمعايير الاعتماد الأكاديمي.
كما اطلعا على مدى تطبيق الجامعة لمعايير وشروط الاعتماد الأكاديمي ومستوى الجودة في البرامج العلمية والتعليمية والمعامل والتجهيزات فضلاً عن التعرف على مستوى التجهيزات بالقاعات الدراسية والمكتبة المركزية الورقية والإلكترونية.
واستمع الوزير الصعدي والوكيل لقمان من رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف حيدر، إلى شرح حول الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الجامعة لتحقيقها في إعداد برامج أكاديمية ذات جودة عالية وتطويرها بصورة مستمرة لتواكب التطورات العالمية والإسهام في ردم الفجوة المعرفية والتقنية، وتأمين البنية التحتية للعملية التعليمية، إضافة إلى دعم المجتمع عبر تقديم خدمات استشارية وتدريبية في مختلف جوانب التنمية.
وزار وزير التربية والتعليم ووكيل قطاع التعليم العالي مبنى المستشفى التعليمي والاستثماري التابع للجامعة والجاري تنفيذه وفقاً للمعايير المعتمدة والاشتراطات الطبية الذي يقع على مساحة ثلاثة الف متر، مكون من ستة طوابق مع المرافق والملحقات وبسعة 136 سريرا.
وأشاد وزير التربية والتعليم بمستوى التجهيزات والمعامل والقاعات الدراسية والبنية التحتية التي وفرتها جامعة الرشيد في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية وحرصها على أن تكون منافسة في تجويد المخرجات.
وأكد أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على أوضاع الجامعة في إطار تقييم رأس المال الوطني ومدى اهتمامه بجودة العملية التعليمية واستيفاء معايير الاعتماد الأكاديمي.. مشيراً إلى أهمية الاستثمار في التعليم كونه يُعد استثماراً في العقول والمعرفة ويخدم التنمية ومواكبة احتياجاتها الجديدة من التخصصات العلمية التي تلبي احتياجات سوق العمل.
