في حين تتسارع وتيرة المساعي الأميركية، لجرها إلى فخ التطبيع، تبعث لبنان برسائل ثبات تؤكد فيها، موقفها الرافض لأي مخططات تطبيعية مع العدو الصهيوني، وكل استباحة صهيونية للداخل اللبناني.
دُشِّن اليوم في منطقة الصعيد والمربع الشرقي بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، أول مركز لتجميع وتصدير المانجو، بالتنسيق مع جمعية بيت الفقيه التعاونية متعددة الأغراض، وذلك بتصدير أول شحنة إلى سلطنة عمان.
اختتمت اليوم، بطولة شهداء مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لكرة القدم الرمضانية للعام 1446هـ، التي نظمتها المؤسسة بإشراف مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة.
بدأ قطاع الزراعة في محافظة ذمار، اليوم، تشكيل مدارس حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات "جهران، والمنار، وعنس، وذمار".
وشهدت مناطق "المعاذر" و"وادي سمر" في مديرية المنار، و"ذي سحر" في مديرية عنس، و"بيت النهمي" في مديرية جهران، و"القعمة" في مديرية ذمار، إقامة فعاليات توعوية وإرشادية للمزارعين، وتشكيل المدارس الحقلية.
وأوضح مدير قطاع الزراعة في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446هـ، وفي إطار مشروع المدارس الحقلية لمزارعي الحبوب، الذي ينفذه قطاع الزراعة في المحافظة بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في ذمار.
وأكد أهمية استغلال الموسم الزراعي الجاري، والتوجّه نحو التوسع في زراعة الحبوب، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.. لافتا إلى أهمية استصلاح الأراضي الزراعية المهملة والصالبة، والتوجّه نحو زراعة محاصيل الحبوب، نظرا لدورها الاستراتيجي في تعزيز الأمن الغذائي.
وأفاد الدكتور عمر بأن المدارس الحقلية تهدف إلى نشر الوعي أوساط المزارعين، وإرشادهم بالممارسات الزراعية السليمة، التي يجب اتباعها لتعزيز الإنتاج الزراعي، بدءا من تهيئة الأرض وإضافة السماد البلدي، وصولا إلى تسوية التربة، وتقديم الإرشادات العملية حول إنتاج السماد والمبيدات المحلية المنتجة من مواد بسيطة، وغيرها من الممارسات الزراعية.
فيما تطرق مدير إدارة الإرشاد، في قطاع الزراعة بالمحافظة، المهندس فؤاد الكوري، إلى أهمية المدارس الحقلية للإسهام في تنمية القطاع الزراعي، من خلال التعريف بالممارسات الزراعية والمعاملات الخاصة بالمحصول، بدءا من إعداد الأرض للزراعة حتى عملية الحصاد.
واعتبر هذه الأنشطة حلقة تواصل بين المزارعين فيما بينهم، وبين المرشدين والخبراء الزراعيين، وتساعد على تبادل الخبرات في هذا المجال، وبما يُسهم في تعزيز دور القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي، والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.