جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.
في حين تتسارع وتيرة المساعي الأميركية، لجرها إلى فخ التطبيع، تبعث لبنان برسائل ثبات تؤكد فيها، موقفها الرافض لأي مخططات تطبيعية مع العدو الصهيوني، وكل استباحة صهيونية للداخل اللبناني.
دُشِّن اليوم في منطقة الصعيد والمربع الشرقي بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، أول مركز لتجميع وتصدير المانجو، بالتنسيق مع جمعية بيت الفقيه التعاونية متعددة الأغراض، وذلك بتصدير أول شحنة إلى سلطنة عمان.
اختتمت اليوم، بطولة شهداء مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لكرة القدم الرمضانية للعام 1446هـ، التي نظمتها المؤسسة بإشراف مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة.
ترامب يقول إنه يفضل التوصل إلى صفقة مع إيران تتعلق بالقضايا غير النووية
واشنطن- سبأ:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّ إدارته تفضل التوصل إلى صفقة مع إيران تتعلق بالقضايا غير النووية.
وأضاف في حديث مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، الليلة الماضية، مهدداً بطريقة مبطّنة أنّه "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تقوم "إسرائيل" بقصفهم".
ومع ذلك، رفض الرئيس الأميركي الكشف عن تفاصيل أي مفاوضات مع إيران.. قائلاً: "في الحقيقة، لا أحب أن أخبركم بما سأقوله لهم، كما تعلمون، ليس من اللطيف فعل ذلك".
وفي هذا الشأن قال قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد خامنئي قبل يومين خلال استقباله مجموعة من قادة القوة الجوية في إيران: إنّ "التجربة أثبتت أنّ إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا حكيماً ولا مشرّفاً".
وأضاف إنّه وخلال السنوات الماضية "تفاوضنا مع الولايات المتحدة وعدّة دول لمدّة عامين تقريباً، وتمّ التوصل إلى معاهدة، لكن الأمريكيين لم يتصرفوا بموجب المعاهدة، والشخص الذي في السلطة مزّقها ولم يلتزم بها".
وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال"، يوم الأربعاء إنه يفضّل "التوصّل إلى اتفاق سلام نووي يمكن التحقّق منه، ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام".. لافتاً إلى أنه يريد لإيران "أن تكون دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يجوز لها أن تمتلك سلاحاً نووياً".
وفي الفترة ذاتها، وقع ترامب أمراً بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران، بينما تجدد إدارته "جهودها في الحد من برنامج طهران النووي".