حافظت روسيا على مكانتها ضمن الاقتصادات الخمسة الكبرى، حيث جاءت في المركز الرابع كأكبر اقتصاد عالمي وبلغ حجم ناتجها الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية 6.94 تريليون دولار.
وزارة الزراعة تدشن حملة طارئة لمعالجة المواشي ضد مرض الحمى القلاعية
صنعاء - سبأ : دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم الحملة الوطنية الطارئة لمعالجة الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية في خمس محافظات.
تهدف الحملة التي تنفذ في أسبوع عبر فرق بيطرية متخصصة في مجال الصحة الحيوانية والحجر البيطري، بمشاركة مجتمعية، إلى معالجة المواشي المصابة بالحمى القلاعية، في محافظات المحويت والحديدة وحجة وذمار والبيضاء، وتنفيذ أنشطة وتدخلات تساعد على الحد من انتشار المرض.
وأوضح وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة التي يشارك في تنفيذها مختصون وبيطريون وعمال صحة الحيوان، تهدف للحد من انتشار المرض، ورفع وعي المربين حول أساليب الوقاية والعلاج، وكذا التجهيز لتدخل علاجي طارئ بمشاركة مجتمعية.
وأكد أن الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة وبرامجها لحماية قطاع الثروة الحيوانية في اليمن، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وحماية الثروة الحيوانية.
وأعرب عن أمله في تسهيل السلطات المحلية بالمحافظات المستهدفة، لمهام الفرق وأنشطتها بما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه ، حاثا على تضافر جهود الجميع للسيطرة على المرض وحماية قطاع الثروة الحيوانية انطلاقا من المسؤولية المشتركة للحفاظ على الأمن الغذائي والاستقرار المعيشي للمزارعين ومربي الماشية.
وأكد الوزير الرباعي، أهمية الحملة للتقليل من الخسائر بسبب المرض وحماية المواشي من مخاطر الإصابة بالأمراض، وتوعية المزارعين واللجان المجتمعية وتدريبهم على طرق معالجة الماشية ووقايتها من الإصابة بالأمراض المختلفة، مبينًا أن آلية تنفيذ الحملة تعتمد على العمل التشاركي بين الفرق الميدانية والجمعيات التعاونية الزراعية وعمال الصحة الحيوانية واللجان الزراعية والمجتمعية في القرى والعزل والمديريات.
ولفت إلى أن الحملة يرافقها توعية إرشادية لمربي المواشي، بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تعتبر مورد ومصدر مهم للأمن الغذائي.
وبحسب مدير تنمية الثروة الحيوانية المهندس عبد العزيز الجنيد، فإن أن مرض الحمى القلاعية يُعد فيروساً وبائياً سريع الانتشار يصيب الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز، ويؤدي إلى نفوقها ما يتطلب تدخلا بيطريا عاجلا لحماية قطاع واسع من الثروة الحيوانية.
وأوضح أن فرق الحملة تتكون من فرق بيطرية ميدانية، الفريق الواحد مكون من ثلاثة بيطريين، لضمان تقديم الرعاية البيطرية الفعالة للثروة الحيوانية في مناطق وقرى مديريات المحافظات الخمس المستهدفة من الحملة، داعيًا إلى التعاون مع الفرق البيطرية لتنفيذ أعمال المعالجة وضمان نجاح التدخلات العلاجية والوقائية.
