في حين تتسارع وتيرة المساعي الأميركية، لجرها إلى فخ التطبيع، تبعث لبنان برسائل ثبات تؤكد فيها، موقفها الرافض لأي مخططات تطبيعية مع العدو الصهيوني، وكل استباحة صهيونية للداخل اللبناني.
دُشِّن اليوم في منطقة الصعيد والمربع الشرقي بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، أول مركز لتجميع وتصدير المانجو، بالتنسيق مع جمعية بيت الفقيه التعاونية متعددة الأغراض، وذلك بتصدير أول شحنة إلى سلطنة عمان.
اختتمت اليوم، بطولة شهداء مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لكرة القدم الرمضانية للعام 1446هـ، التي نظمتها المؤسسة بإشراف مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة.
لليوم السادس على التوالي:العدو يواصل عدوانه على طمون ومخيم الفارعة
طوباس - سبأ: تواصل قوات العدو الصهيوني لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن الاحتلال داهم الليلة الماضية عددا من منازل المواطنين في المكانين، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها. ويواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين، عدا عن إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس. وتشهد بلدة طمون حظراً للتجول منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته. بدوره، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل منذ بداية هذا العدوان 71 شاباً وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون، في وقت يواصل فيه الاحتلال حملة الاعتقالات وإخضاع المواطنين للتحقيق الميداني، ومداهمة المنازل، وتخريب محتوياتها. من جانبها أشارت مصادر محلية، إلى أن الاحتلال يتعمد عرقلة عمل الطواقم الطبية والصحفية، في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وسط حصار كامل أدى إلى نقص الأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، ونقص في المواد التموينية عند عدد كبير من العائلات. كما يواصل الاحتلال قصف عدة مناطق في طمون، دون وقوع إصابات بين صفوف المواطنين. ومع دخول العدوان يومه السادس، تزداد نداءات الاستغاثة من مخيم الفارعة، وبلدة طمون، وسط جهود رسمية تبذل للتنسيق لدخول المواد الأساسية للعائلات. وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس، أمام حركة المواطنين لليوم الثالث على التوالي.