نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، " شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية الاسلامية".
اعتبر تقرير احصائي، مناجم اليورانيوم الخمسة الكبرى في الوطن العربي من المرتكزات الإستراتيجية التي تعزز مساعي دول المنطقة نحو تطوير برامج الطاقة النووية السلمية.
استهل فريق الأهلي المصري مشواره في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي بدون أهداف، فجر اليوم الأحد بتوقيت صنعاء، على ملعب "هارد روك" بالجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة العلماء والمتعلمين ومدارس العلوم الشرعية في محافظة حجة، اليوم ندوة فكرية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الندوة التي حضرها وكيلا المحافظة أحمد الأخفش وعادل شلي ورئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف محمد عيشان النظرة الثاقبة لشهيد القرآن وما قدمه من رؤية علمية وفق النص القرآني.
وأشار إلى أن الشهيد القائد انطلق من القرآن الكريم ووصل إلى مضامين جوهرية لتشخيص الواقع الذي شكل من خلاله معالم المسيرة القرآنية التي وصل صداها إلى خارج اليمن وتتجلى اليوم بموقف الحق والثبات والانتصار للشعب الفلسطيني.
وأوضح عيشان أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كان له الأثر في استنهاض الأمة لمواجهة مخططات الأعداء من منطلق الهدي القرآني الذي يتناول الواقع ويواكب المتغيرات.
فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن القاضي يحيى الخطيب، إحياء سنوية الشهيد القائد محطة إيمانية لاستذكار مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة الظلم والطغيان وبلوغ مشروعه مستوى كبير في مناهضة قوى الاستكبار العالمي المتمثل بإسرائيل وأمريكا.
وأكد، أن احياء هذه الذكرى يتزامن مع الانتصار الذي تحقق بفضل الله ثم تضحيات وبطولات المقاومة في غزة ودعم وإسناد القيادة الثورية والقوات المسلحة والشعب اليمني على العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني.
ولفت القاضي الخطيب إلى أن الموقف الاستثنائي التاريخي لليمن في نصرة المقاومة الفلسطينية جسد الدلالات الإيمانية والجهادية والإنسانية والتاريخية الملهمة للأجيال بأن الرؤية القرآنية تمثل مسيرة تصحيحية تنشد التغيير وتتناسب مع احتياجات المجتمع.