ناقش اجتماع موسع في جامعة صنعاء اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، آلية متابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأهيل وصيانة وتحسين السكن الجامعي للطلاب وكذا السكن الخاص بالطالبات.
تعمد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى التعامل مع دول العالم بازدراء واستعلاء، فتارة تهدد وتتوعد، بالعمل العسكري، وتارة أخرى تفرض عقوبات أو رسوما جمركية أو تمارس عملية ابتزاز أو تفرض شراء أسلحة أو صفقات تجارية، لكن هذه السياسية الأمريكية الممجوجة فشلت في المواجهة الأخيرة مع إيران.
تمثل سندات الخزانة تحديًا خطيرًا يواجهه اقتصاد الولايات المتحدة انطلاقًا من نسب العجز التي تتعاظم في مواجهة الدين العام؛ الأمر الذي يمكن قراءته بوضوح في تقلبات أسعار سندات الخزانة هناك.
أعلن نجم النادي الأهلي المصري، اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، اليوم الاثنين، عن تبرعه بكامل مستحقاته المالية التي حصل عليها نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، لصالح غزة.
إيران تعتزم إطلاق قمرين صناعيين في غضون الشهرين القادمين
طهران- سبأ:
أعلن نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس منظمة الفضاء الإيرانية حسن سالارية، أن قمرين صناعيين إيرانيين مهمين سيتم إطلاقهما حتى نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 مارس).
وقال سالارية في تصريح له مساء الخميس لقناة "خبر" (القناة السادسة في التلفزيون الإيراني) على اعتاب يوم تكنولوجيا الفضاء الذي يصادف يوم الاحد القادم: إن صناعة الفضاء الإيرانية محلية بالكامل ونحن نشطون في كافة جوانب هذه الصناعة.. ويشمل ذلك مجال منصات الإطلاق وتصميم الأقمار الصناعية وبنائها، والبنية التحتية اللازمة مثل محطات التحكم بالأقمار الصناعية، ومراكز التقاط الصور، وقواعد الإطلاق، والمختبرات، ومراكز الأبحاث المستخدمة في تجميع الأقمار الصناعية.
وأضاف: "كما تم اتخاذ إجراءات واسعة في مجال تطوير التطبيقات، وتحديداً استخدام صور وبيانات الأقمار الصناعية في مجالات مختلفة.. وتعتبر إيران واحدة من الدول القليلة التي استطاعت العمل في كل هذه القطاعات في آن واحد، لأنها ملمة بالسلسلة أكملها محلياً.
وتابع سالارية: "إحدى النقاط المهمة فيما يتعلق بصناعة الفضاء الإيرانية هي أنها محلية الصنع.. وبسبب العقوبات، تم تشكيل هذه الصناعة منذ البداية على أساس التنمية المحلية.. وفي الوقت الحالي، تنشط العديد من الشركات الخاصة ومراكز الأبحاث في هذا المجال، وهو ما يشكل نقطة واعدة للبلاد.
وأردف: "على الرغم من أن تحقيق تقنيات الفضاء أمر صعب بسبب التعقيدات التقنية والقيود الدولية، إلا أن توطينها يؤدي الى أنه بمجرد امتلاك هذه التكنولوجيا، ستصبح المبادرة في أيدي علماء ومهندسي البلاد.. وهذا لا يسمح فقط لتكنولوجيا الفضاء بالانتقال إلى الصناعات الأخرى، بل يساهم أيضاً في تحسين جودة التصاميم ورفع مستوى التكنولوجيا في البلاد".
وعن عدد الأقمار الصناعية المصنعة محليا والتي تم إرسالها إلى الفضاء حتى الآن، قال سالارية: "تم إرسال ما بين 24 و25 قمرا صناعيا إلى الفضاء.. هذه الأقمار الصناعية كانت في فئات مختلفة وكانت في البداية ذات جودة أقل من حيث عرض التصوير والدقة، ولكن مع مرور الوقت، تحسنت هذه التكنولوجيا".
وأضاف: "نقوم حالياً بتصميم وبناء أقمار صناعية يمكنها العمل بدقة تصوير تصل إلى نحو مترين، وهذه العملية تتحسن تدريجياً.. وينشط كلا القطاعين الخاص والعام في هذا المجال.
وعن تطبيقات هذه الأقمار الصناعية والمناطق التي يتم فيها التصوير حالياً، تابع سالارية: "تستخدم صور الأقمار الصناعية حالياً في مجالات مختلفة؛ بما في ذلك الزراعة، والمسح العقاري، وتقييم الأضرار، والبيئة، والموارد الطبيعية، والمياه، والعديد من المجالات الأخرى.
وقال: بفضل استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي وتقنيات الدقة الفائقة وتقنيات معالجة الصور الأخرى، زادت دقة المعلومات المستخرجة من صور الأقمار الصناعية بشكل كبير.. تساعد هذه التقنيات خبراء الاستشعار عن بعد على أداء مهامهم بشكل أفضل والحصول على معلومات أكثر دقة من الصور.
وأكد سالارية أنه "في الوقت الحالي، هناك العديد من الشركات الخاصة في البلاد التي تستخدم هذه الصور لأغراض مختلفة.. كما تقوم مجالات المعرفة والبحث في الجامعات والمعاهد البحثية بإجراء البحوث والتطوير بشكل مستمر في هذا المجال. هذه التكنولوجيا أصبحت واسعة الانتشار، وفي المستقبل ينبغي أن تصل إلى مستوى بحيث يمكن لجميع المديرين وصناع القرار في البلاد الاستفادة بسهولة من هذه المعلومات.
وحول عدد الأقمار الصناعية الموجودة في قائمة الإطلاق، قال: إنه في يوم تكنولوجيا الفضاء (الاحد القادم) ستتم ازاحة الستار عن عدد من الأقمار الصناعية.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق قمرين صناعيين بحلول نهاية العام، وهما إطلاقان مهمان.. في الوقت الحاضر، هناك العديد من الأقمار الصناعية في قائمة الإطلاق، وحوالي 24 إلى 25 قمرًا صناعيًا قيد الإنشاء.. لدينا أيضًا ما يقرب من سبعة إلى ثمانية أقمار صناعية جاهزة للإطلاق.