جدّد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الإنساني والأخلاقي والديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه على كل المستويات عسكريا وسياسيا وإعلاميا.
دعت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة كافة التجار مصنعين ومستوردين إلى سرعة تسجيل منتجاتهم والتعامل عبر بوابة الخدمات الإلكترونية "تسهيل".
بلغ فريق وعد الآخرة المربع الذهبي لبطولة "الهوية الإيمانية" للكرة الطائرة، تنظمها لجنة تسيير الاتحاد اليمني العام للعبة برعاية وزارة الشباب والرياضة، ودعم شركتي كمران للصناعة والاستثمار ويمن موبايل.
" اتفاق وقف إطلاق النار في غزة" ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد "الشيطان" الأمريكي بين السطور!
صنعاء - سبأ : مركز البحوث والمعلومات : أنس القاضي
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور "نتساريم"، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة "ترامب" ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.