ودع الترجي التونسي، منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد خسارته القاسية بثلاثة أهداف دون رد تشيلسي الإنجليزي، فجر اليوم الأربعاء، في ختام دور المجموعات للبطولة التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وقفة بجامعة الرازي تضامناً مع غزة، وتأكيداً على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد
صنعاء - سبأ : نظمت جامعة الرازي وملتقى الطالب الجامعي بصنعاء اليوم وقفة تضامنية " مع غزة ثبات وانتصار " وتأكيدا على الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها قيادات ومنتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني الذي ارتكبت أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على مدى 471 يوماً بشكل لامثيل له في هذا العصر.
وبارك المشاركون للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة بالانتصار التاريخي المحقق ضد العدو الصهيوني الذي أرغمه صاغرا على القبول بشروط المقاومة، وتجسيد صورة من الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأكد بيان الوقفة أن هذا الخروج يأتي تتويجا لموقف الشعب اليمني المستمر على مدى 15 شهرا في مناصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي على اليمن.. مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا أروع وأعظم ملاحم الصمود والبطولة والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والتي تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي.
وتوجه المشاركون بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، الله ملك السماوات والأرض، الذي توكل الجميع واعتمد عليه، وكان سبحانه نعم المولى ونعم النصير وتجلت رعايته وعونه وفضله واقعاً ملموساً، وأيد المؤمنين الصابرين بوعده وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.
وبارك المشاركون للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر، الذي أرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد البيان أن تضحيات الشهداء القادة وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار، وشهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله، وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث، وتضحيات جبهة المقاومة الإسلامية في العراق، ساهمت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك المشاركون ، لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا أن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية التي أثمرت عزاً وكرامة ونجاة في الدنيا والآخرة.
وأكد المشاركون الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة أي تصعيد والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء الإجرامية تجاه اليمن.
