قال فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى" أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة المجرم ترامب للمنطقة، ولا شيء غير هذا ابلغناهم به".
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، عن أن المناقشات والاتصالات التي أجرتها السلطنة مؤخرًا مع الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف خفض التصعيد قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ارتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في مارس 2025 إلى مستوى قياسي قدره 140.5 مليار دولار، في وقت تحاول الشركات استباق تطبيق قرار ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية.
تنطلق مساء غداً الأربعاء منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد اليمني للعبة بمشاركة 13 فريقاً من مختلف المحافظات وفقاً لنتائج الدوري التصنيفي الذي أقامه الاتحاد عام 2023م.
الفصائل الفلسطينية تدعو للاحتشاد احتفاءً بوقف العدوان واستقبال الأسرى المحررين
غزة - سبأ:
دعت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني إلى النزول للشوارع تعبيراً عن فرحتهم بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتأكيدًا على وحدة الشعب الفلسطيني ورفضه القاطع للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي بيان مشترك صدر عن القوى الوطنية، جرى التأكيد على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في استقبال الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم يوم غد الأحد، كجزء من صفقة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها مؤخراً. وأوضحت الفصائل أن هذه المشاركة تمثل تحدياً لقرارات حكومة الاحتلال التي تسعى لمنع تنظيم أي فعاليات استقبال، رغم تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي توعد بمنع مظاهر الاحتفاء.
وأكد البيان أن الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على مواجهة الاحتلال ومشاريعه العدوانية.
وأضافت الفصائل: "هذه الصفقة هي ثمرة كفاح مشروع قدم فيه الفلسطينيون التضحيات الجسيمة لنيل حريتهم واستقلالهم، وهو ما يعكس تمسكهم بحقهم المشروع في مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم الوطنية". وأشارت الفصائل إلى أن التفاعل الشعبي مع هذه المناسبة يحمل رسالة تحدٍ واضحة لحكومة الاحتلال، مفادها أن الشعب الفلسطيني قادر على فرض إرادته رغم القمع والتهديدات.
كما شددت على أن خروج الفلسطينيين للاحتفال يمثل تعبيراً عن وحدة الموقف الشعبي في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، في مواجهة سياسات الاحتلال القمعية ومخططاته الاستيطانية. وأوضحت الفصائل أن ملف الأسرى سيظل أولوية وطنية عليا، مؤكدة أن الإفراج عن المعتقلين يعزز صمود الفلسطينيين ويجدد الأمل بإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال. كما دعت إلى توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لدعم قضية الأسرى، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من النضال الفلسطيني.
وتزامناً مع الدعوة للاحتشاد، أطلقت مناشدات للجماهير في المدن والقرى الفلسطينية للتواجد في الشوارع والساحات العامة، وسط توقعات باتخاذ الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في محاولة لقمع أي مظاهر للاحتفال. يُذكر أن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء بعد تصعيد عسكري استمر أياماً وأسفر عن مئات الشهداء والجرحى في غزة، وسط انتقادات واسعة للمجتمع الدولي بسبب صمته حيال الانتهاكات الإسرائيلية.
اختتمت الفصائل بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الكفاح الفلسطيني في جميع الميادين، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
كما شددت على ضرورة الاستفادة من لحظة الوحدة الوطنية لتعزيز الصمود والمضي قدماً في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.