حافظت روسيا على مكانتها ضمن الاقتصادات الخمسة الكبرى، حيث جاءت في المركز الرابع كأكبر اقتصاد عالمي وبلغ حجم ناتجها الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية 6.94 تريليون دولار.
لقاء موسع بمديرية الثورة بذكرى جمعة رجب وتعزيز جهود التعبئة
صنعاء - سبأ : عقد بمديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم، لقاءً موسعاً مع خطباء المساجد وعقال الحارات ومتابعي الأحياء والثقافيين، احتفاءً بعيد جمعة رجب وتعزيز جهود التعبئة العامة والجهوزية لمواجهة الأعداء.
وفي اللقاء أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ميز اليمنيين عن باقي الأمم، بالإيمان والحكمة.. مؤكداً بأن المرحلة بحاجة إلى الإخلاص مع الله ورسوله وأعلام الهدى.
ونوه بحكمة وشجاعة قائد الثورة وموقفة في نصرة الحق والمستضعفين ولا يخشى في الله لومة لائم، في الوقت الذي يتسابق فيه غيره من الحكام والزعماء على أداء فروض الطاعة لأمريكا .
ولفت رسام، إلى أن اليمنيين يأخذون على عاتقهم مهام كبيرة نصرة لدين الله وقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية.. مبيناً بأن الشعب اليمني بقوة الله وتوفيقه وهويتهم الإيمانية، من مواجهة أعتى عدوان عالمي.
وأكد أهمية دور الخطباء والمثقفين وعقال الحارات في تعزيز الصمود وتوعية المجتمع بمؤامرات الأعداء والتصدي لها.
بدوره أوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أن الله تعالى منح اليمنيين شرفا عظيما لا نظير له، وهم يواجهون اليوم قوى الجبروت والطغيان أمريكا وإسرائيل دون خوف لأنهم يؤمنون بالله تعالى وبهويتهم الإيمانية .
وقال "نحن اليوم بحاجة إلى أن نرتقي بمستوى الوعي والبصيرة ونحن نخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مبيناً في الوقت ذاته أهمية دور عقال الحارات وخطباء المساجد في تنمية هذا الوعي وتحصين المجتمع.
وأكد عباد، أهمية تعزيز وعي وتماسك المجتمع، والتحرك الجاد من الجميع في مختلف المسارات واستمرار التعبئة ودورات طوفان الأقصى في كل حي وحارة، استعداداً لخوض المعركة المقدسة في مواجهة أعداء الأمة أمريكا والكيان الصهيوني.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع إحياء عيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام، وهو دليل على هذه النعمة التي شرفنا الله بها ورسوله حين وصف أهل اليمن بأن الإيمان يمان والحكمة يمانية .
وأوضح أن الأعداء يسعون إلى سلب هويتنا الإيمانية.. مؤكداً أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية لهذا الشعب العظيم والمؤمن وغرسها في نفوس الأجيال، لأن من لم يعرف هويته الإيمانية سيكون مطمعا للأعداء.
وأكد المداني، أهمية التحرك والعمل الجاد في هذه المرحلة ورفع مستوى الوعي القرآني الذي عرفنا كيف نبني الأمة وكيف نواجه أعداءها، وكذا استمرار التعبئة العامة في إطار خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، تطرق مدير المديرية عقيل السقاف إلى أن المرحلة بحاجة إلى وعي مجتمعي وعمل تصاعدي وتحرك الجميع كلا في مجاله من خلال التفاعل الجاد والصادق.
وأشار إلى أهمية التنسيق وتكامل الجهود لخطباء المساجد وعقال الحارات والمتابعين، ودورهم في نشر الوعي وترسيخ الهوية الايمانية ومواجهة المؤامرات.
وحث السقاف، الجميع على استمرار التعبئة والتحشيد لدورات طوفان الأقصى، والخروج الواسع والمشرف في مسيرات الاسناد للمعركة المقدسة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء أعضاء الهيئة الإدارية بمحلي الثورة وقيادات تنفيذية وتعبوية ووجهاء وشخصيات اجتماعية.
