جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي يشكل خطورة على الأمة الإسلامية بأكملها.
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى (لواء العامودي)، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية في قطاع غزة، أنهما جددتا قصفهما آليات العدو الصهيوني شرق القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليار و849 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر أبريل 2025م، مقارنة بفائض بلغ 3 مليارات و100 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م مسجلًا انخفاضًا بنسبة 40.4 بالمائة.
السيد خامنئي: اليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
طهران- سبأ:
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن اليمن ولبنان رمزا المقاومة وأنهما سينتصران على الأعداء.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، شدد السيد خامنئي، خلال لقائه جمعاً من عوائل الشهداء ضمن مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني ورفاقه، على أن "الأعداء والمعتدين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، سيجبرون على الكفّ عن التلاعب بأبناء المنطقة، وسيخرجون منها مذلولين".
وفي معرض الحديث عن سوريا، أكد السيد الخامنئي أن "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري".. مشدداً على أن "قواعد أمريكا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري".
وأضاف: "إذا أخطأت بعض الدول وأقصت عوامل الثبات والقوة، مثل الشباب المؤمن، عن الساحة، فسيكون مصيرها متل سوريا، يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأمريكا".. مشيراً إلى أن الصمود والعزة الوطنية لها أسباب وركائز يجب حفظها".
ولفت إلى أن "منطق الشهيد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا والدفاع عن المسجد الأقصى والدفاع عن أرض إيران كلها".
ورداً على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.. قال السيد خامنئي: "لولا هذه الأرواح، ولولا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية".
كما أكد أن "كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً، حتى ولو لم يسجل انتصاراً".. مشدداً على أن "من يختال اليوم بانتصاراته سيسحق غداً تحت أقدام المؤمنين".
وتابع قائلاً: "دافع الشهيد سليماني عن القدس، فأطلق عليه (إسماعيل هنية) شهيد القدس".. لافتاً إلى أن "الشهيد سليماني كان يعبئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان".
وأوضح أن "المرجعية أصدرت فتوى الجهاد، والشهيد سليماني سلّح ودرب الشباب للدفاع عن بلدهم".. مُضيفاً: "إلى جانب سليماني، كان الرجل العظيم الشهيد أبو مهدي المهندس".