قال فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى" أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة المجرم ترامب للمنطقة، ولا شيء غير هذا ابلغناهم به".
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، عن أن المناقشات والاتصالات التي أجرتها السلطنة مؤخرًا مع الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف خفض التصعيد قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ارتفع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة في مارس 2025 إلى مستوى قياسي قدره 140.5 مليار دولار، في وقت تحاول الشركات استباق تطبيق قرار ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية.
تنطلق مساء غداً الأربعاء منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد اليمني للعبة بمشاركة 13 فريقاً من مختلف المحافظات وفقاً لنتائج الدوري التصنيفي الذي أقامه الاتحاد عام 2023م.
في ظل التحوّلات السياسية والمصيرية التي تشهدها المنطقة، يبرز ملف التطبيع "السعودي – الصهيوني" كأحد المواضيع الأكثر جدلاً، والأبرز حضوراً وتأثيراً –على الأرجح- خلال الولاية الثانية للفيل الأمريكي "ترامب"، امتداداً لما أنجزه من خطوات متقدمة في هذا الإطار خلال ولايته الأولى.
يرصد الباحث في هذا الملف التحليلي تطور العلاقات المشبوهة بين "مملكة السعودية" و"الكيان الصهيوني"، مُتتبعاً مسارها التاريخي من مرحلة التعاون الخفي إلى العلاقة العلنية المُتصاعدة في السنوات الأخيرة.
يُعدّ الملف، مادة بالغة الأهمية لفهم ديناميكيات المنطقة ودلالات هذا التحول الجوهري في العلاقات الإقليمية، ودور "ولي العهد السعودي" في تعزيز تطبيع العلاقات مع الكيان، ومحاولاته العملية الدؤوبة لإلهاء مواطنيه من خلال تكثيف حفلات المجون، وتحويل بلاده إلى ساحة مفتوحة لاستضافة مشاهير الفن والإثارة والشذوذ في العالم، في استفزازٍ علنيّ لمشاعر المسلمين بأرجاء المعمورة، ودون اكتراثٍ لحُرمة المقدسات الإسلامية.
وإلى جانب تسليط الضوء على الدوافع الكامنة في مخيلة النظام السعودي والتي بدورها قادت إلى تعميق العلاقة بينه وبين الكيان، يشرح الملف كيف تَحوّلت العلاقة التطبيعية من تعاونٍ استخباراتي وأمني محدود إلى شراكةٍ مُتعددة الأوجه، شاملة لجوانب اقتصادية، وثقافية، وتعليمية، وإعلامية، وسياحية.
كما يسرد الملف، أبرز مظاهر التطبيع في مختلف القطاعات، ويقدم وصفاً دقيقاً لكل منها، يُناقش آثارها وتأثيرها، ويُفصح عن رؤيةً تحليلية للدلالات والعواقب المُحتملة لهذا "التطبيع" على مستقبل العلاقات الإقليمية والعالمية، مما يجعل هذه المادة؛ مُساهمة قيّمة في فهم التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة.