قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وخلال الفعالية، التي حضرها رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم ورئيس مصلحة الإصلاح والتأهيل اللواء إسماعيل المؤيد، أكد مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العميد حسن الهادي، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة للتزود بالمعنويات والعزيمة والمضي في درب التحرر، واستخلاص الدروس والعبر من الشهداء، الذين سطروا بدمائهم أروع البطولات والانتصارات العظيمة.
وأشار إلى البطولات الكبيرة التي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، والدفاع عن دينهم ووطنهم، والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الخبيثة التي حاولوا من خلالها استهداف الشعب اليمني أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
ولفت الى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستذكار المعاني السامية والقيم والمبادئ التي ضحى الشهداء بأرواحهم من أجلها وفي سبيل الدفاع عن اليمن وعزته وكرامته.. مؤكداً أهمية تخليد تضحيات وبطولات الشهداء وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد والتذكير بمسؤولية الجميع تجاه أسر الشهداء ورعاية ذويهم.
وقال "إن ثقافة الإيمان تصنع القوة وثقافة الإيمان تصنع رجال غير قابلين للخضوع أو الاستسلام لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
وأضاف: نؤكد للأعداء أن شهداءنا عبّدوا لنا طريق النصر وتحرير القدس بدمائهم التي ستجرف طغيانهم في ظل هذه القيادة المباركة تحت راية السيد المجاهد عبدالملك الحوثي يحفظه الله"
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام الشؤون المالية بمصلحة خفر السواحل عبدالملك السويدي، ومدير عام الشؤون الإدارية العقيد علي أحمد عيسى ، ومدير عام التخطيط والتنظيم العقيد علي الجلال ، أكد مدير عام التدريب والتأهيل العقيد حازم الفيشاني، أهمية اغتنام ذكرى الشهيد كمحطة تربوية لاستذكار تضحيات ومناقب الشُهداء العظماء، والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، والسير على دربهم.
واعتبر ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستحضار الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
حضر الفعالية مدير العمليات العقيد الركن صالح الفني وعدد القيادات والضباط والافراد بمصلحة خفر السواحل.
