جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
اتحاد كرة القدم الفلسطيني يعرب عن قلقه من الأحداث المعادية لفلسطين التي شهدتها أمستردام
القدس المحتلة-سبأ: أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن بالغ قلقه إزاء سلسلة الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية، والتي بدأت بالتحريض على العنف والعنصرية المعادية للفلسطينيين والمسلمين، التي أظهرها مشجعو فريق اسرائيلي، حيث اعتدوا على منازل ومتاجر رفعت علم فلسطين تضامناً مع ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة.
وقال الاتحاد في بيان له ،ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الليلة الماضية، إن كان قد "قدّم للفيفا أدلة موسعة على هذه العنصرية الممنهجة، ومع ذلك لا تزال الإجراءات الملموسة غائبة. وكما أشرنا في مقترحنا الأخير أمام مؤتمر الفيفا، فإن الاتحاد الدولي لا يستطيع حالياً ضمان سلامة وأمن المشجعين في المباريات التي تتضمن فرقاً إسرائيلية. ويعكس الحادث الأخير في اليونان، حيث تعرض رجل عربي للضرب حتى فقد الوعي على يد مجموعة من المشجعين الإسرائيليين، الحاجة الملحّة للتدخل".
وتابع: "إن غياب المساءلة عن العنف الممنهج والتطبيع المتواصل للعنصرية، قد أدى إلى المزيد من الحوادث المؤسفة، مثلما حدث في أمستردام. فلا مكان للعنف والكراهية بجميع أشكالها في الرياضة".
وأكد: "كما نشعر بقلق عميق من المحاولات لاستغلال مثل هذه الأحداث لإسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين وحظر عرض الرموز الفلسطينية، وأن هذه التصرفات تمييزية وغير مقبولة".
ودعا اتحاد كرة القدم الفلسطيني كلاً من الاتحاد الأوروبي والفيفا، إلى "معالجة تطبيع الخطاب الإبادي والعنصري والمعادي للإسلام ولفلسطين بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين، وإلى تنفيذ تدابير ملموسة لمواجهة هذا العداء".