دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي تشنها قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي على قطاع غزة شهرها الـ15 تواليًا وسط صمت دولي، مرتكبةً كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
أعلن نادى ريال مدريد الإسباني إصابة مدافعه الفرنسي فيرلاند ميندي وغيابه عن مباراة الفريق أمام أتالانتا الإيطالي المقررة بعد غد الثلاثاء ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن المستوطنين نفذوا اقتحامهم لباحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وتخللها أداء طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في المسجد ومحيطه وفي البلدة القديمة للمدينة المقدسة، فيما أمنت استباحة المستوطنين للمسجد.
وشهد الشهر الماضي ارتفاعاً غير مسبوق في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق المقدسات، في موسم الأعياد اليهودية.
وبلغت حصيلة اقتحامات المستوطنين للأقصى 9721 مقتحماً، منهم 8547 خلال الأعياد العبرية، حيث سجلت اقتحامات ما يسمى بـ"عيد العرش" العدد الأعلى بواقع 5977 مقتحماً.
وتواصلت الانتهاكات بحق أولى القبلتين أبرزها الصلوات العلنية الجماعية، والانبطاح الجماعي في أزقة وساحات الأقصى، وتقديم القرابين النباتية، والنفخ بالبوق.
كما شهدت الاقتحامات رفع العلم الصهيوني وارتداء الملابس التي حملت صورا للعلم أو للهيكل المزعوم، وسط مشاركة واسعة من الحاخامات والمسؤولين من جماعات الهيكل المزعوم، ووزراء في حكومة العدو الصهيوني أبرزهم بن غفير.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.