أكمل حلف شمال الأطلسي "الناتو" هذا العام، عمره الخامس والسبعين وقادته يحاولون ليلاً ونهاراً تقديم هذا التكتل العسكري على أنه حلف دفاعي لكن مسيرته منذ تأسيسه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى اليوم تؤكد أنه حلف عدواني، ووقائع الأحداث تعكس ذلك.
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمريكا من التدخل عقب الضربة التي نفذها الحرس الثوري يوم أمس على عمق الكيان الصهيوني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني قال في تصريح له اليوم إنه لمن دواعي الفخر أن تظهر قواتنا هذه القوة في وقت تعيش فيه منطقتنا حالة من التوتر، وكان هذا الإجراء بمثابة إجراء صانع للاستقرار لأنه يمكن أن يعيد الردع الجيوسياسي إلى المنطقة. وأضاف، إن قواتنا المسلحة مستعدة لمواجهة الأعمال المحتملة للكيان الصهيوني. إن أي إجراء جديد من جانب الكيان وداعميه، إذا تم تنفيذه، سيقابل برد أكثر شدة من إيران، وقد أبلغت ذلك في مكالماتي الهاتفية الليلة الماضية. وتابع، تبادل الرسائل لا يعني التنسيق ولم يتم تبادل الرسائل قبل الرد. وبعد الرد تم توجيه إنذار لسويسرا لتبلغه للأميركيين وقيل إن هذا حقنا الدفاعي ولا ننوي الاستمرار. كما حذرنا أمريكا بالانسحاب وعدم التدخل. وأضاف، أرى الأيام القادمة مشرقة. هناك احتمال للصراع، ولكن قواتنا على استعداد تام. الليلة الماضية، استهدفنا فقط أهدافًا عسكرية وأمنية، وعلى عكس الإسرائيليين، لم ندخل المجال المدني الشعبي. ونتوقع أن نرى تدريجياً نوعاً من الاستقرار في المنطقة في الأيام المقبلة.