نفذت القوات المسلحة، اليوم، عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الصهيوني في يافا وأم الرشراش، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، إسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وتزامنا مع الذكرى الأولى لتدشين معركة "طوفان الأقصى".
تؤكّد وقائع الميدان والعمليات الصاروخية التي ينفذها مقاومي حزب الله اللبناني، ضد قوات العدو الصهيوني أن الحزب قد استعاد زمام المبادرة، وأسقط كلّ رهانات قادة العدو الصهيوني على إفقاد المقاومة توازنها وتماسكها وقدرتها على المواجهة، إثر نجاح العدو في اغتيال رمز المقاومة وقائدها الشهيد السيد حسن نصر الله .
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على بلدة قباطية الى سبعة شهداء واصابة 11 اخرين
جنين - سبأ:
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على بلدة قباطية جنوب جنين، والذي استمر قرابة عشر ساعات، الى سبعة شهداء وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية اليوم ارتفع عدد الشهداء الى سبعة، عقب تمكن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال جثمان الشاب شادي سامي زكارنة، من داخل منزل كانت تحاصره قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" عصرا. وفي وقت سابق، استشهد شابان وأصيب شاب وطفل بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف بطائرة مسيرة مركبة بصاروخ قرب مجمع المقاهي وسط البلدة. كما أعلنت الطواقم الطبية في مركز طوارئ البلدة عن استشهاد شاب آخر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل البلدة. وكان ثلاثة شبان، استشهدوا عقب إصابتهم بالرصاص الحي، كما أصيب عشرة آخرون، بينهم اثنان بعملية دهس أثناء عدوان الاحتلال على قباطية. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تنكيل جيش الاحتلال بجثامين الشهداء الثلاثة، وإلقائها من فوق سطح المنزل الذي كان تحاصرهم فيه، قبل أن تغرس جرافة عسكرية أنيابها بأجسادهم وتنقلهم للاحتجاز. وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت الرصاص باتجاه الشبان الثلاثة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليهم، وقصفت المنزل بعدد من قذائف الانيرجا، ما أدى لاستشهادهم. ونعت بلدية قباطية في بيان لها الشهداء السبعة، وهم: محمد خالد ابو الرب، وعمر حمزة ابو الرب، واحمد ماهر زكارنة، ومصطفى فيصل زكارنة، وفادي جودت حنايشة، ومحمد عمر كميل، وشادي سامي زكارنة. واكدت أن "اعدام الاحتلال للشهداء السبعة يشكل مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها الاحتلال في ظل الصمت المعيب للمجتمع الدولي".