في مثل هذا اليوم 2 يوليو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأسواق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
أکد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه لا أحد يملك معلومات دقيقة حول ما حدث في فوردو حتى الآن قائلا: على حد علمي، حجم الضرر بالغ الخطورة ومع ذلك، تجري منظمة الطاقة الذرية تحقيقات وتقيم الوضع، وسيتم إعلان النتائج للحكومة.
سجلت أسعار الذهب في تداولات اليوم الأربعاء، استقرارا مع ترقّب الأسواق لبيانات الرواتب الأميركية وتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، في ظل استمرار رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول في تبنّي موقف حذر حيال خفض أسعار الفائدة.
حماس: استمرار العملية العسكرية في طولكرم لن يزعزع الإرادة الصلبة لأبناء الشعب الفلسطيني
طولكرم– سبأ:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، أن استمرار العملية العسكرية التي يشنها العدو الصهيوني على محافظة طولكرم والتي تأتي في سياق عدوانه المستمر على محافظات الضفة الغربية، لن تثني من عزيمة أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين، ولن تزعزع إرادتهم الصلبة وتمسكهم بالمقاومة، كخيار أوحد للتخلص من هذا الاحتلال.
ونعت الحركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، شهداء مخيم طولكرم الذيْن ارتقوا هذا اليوم ومن سبقهم من الشهداء الفلسطينيين الأبطال.. مؤكدةً أن "بأس المقاومة لن يلين، وأنها ستبقى على عهد الوفاء لهذه الدماء الزكية، التي تحتم عليها استمرار العمل المقاوم، وتوجيه الضربات تلو الضربات لهذا المحتل الغاشم".
وتوجهت الحركة بالتحية لصمود وجهاد أهالي ومقاومي محافظات الضفة، وخاصة في طولكرم.. مضيفة: " نشد على أيدي أبطال كتائب القسام وكافة فصائل المقاومة الذين لم تمنعهم كل ترسانة العدو العسكرية، من الدفاع عن أبناء شعبنا ومقارعة جنود العدو واستهداف آلياته ".
وأكدت أن عمليات العدو وعدوانه المتواصل، لن تنجح في تنفيذ مطامعه الخبيثة وآماله المتمثلة بتهجير الضفة الغربية واستمرار مخطط الضم والتوسع الاستيطاني، فالشعب الفلسطيني بصموده وثباته سيفشل كل تلك المؤامرات.
ودعت أبناء الضفة الأبية لتصعيد المواجهة ومقارعة العدو وحالة الغضب المتقدة منذ بدء معركة طوفان الأقصى... مشددةً على أن الضفة كانت وستبقى الشوكة في حلق هذا العدو وستحرم هذا العدو ومستوطنيه طعم الأمن والاستقرار، مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات .
