أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، أن مؤشر أسعار الغذاء العالمية قفز في سبتمبر الماضي ليسجل أكبر زيادة له في 18 شهرا بدعم من ارتفاع أسعار السكر.
هيئتا مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات تحييان ذكرى المولد النبوي
صنعاء - سبأ : أحيت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والهيئة العليا للرقابة على المناقصات، اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام 1446هـ.
وفي افتتاح الفعالية، أكد رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات، المهندس عبدالملك العرشي، في كلمته عن منظومة الرقابة، أن من أعظم الطاعة عند الله هو حب رسول الله واتباعه.
وأشار إلى أن اليمن يتميز عن سائر دول العالم قاطبة بالاحتفالات الكبيرة والواسعة بذكرى المولد النبوي الذي يمثل محطة هامة لاستلهام العبر من مدرسة تربوية وتهذيبية، معتبراً هذه المناسبة فرصة للعودة إلى رسول الله في كماله الإيماني.
ولفت المهندس العرشي إلى الدلالات العظيمة التي يكتسبها شعار الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام والمتمثل في الآية الكريمة "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ".
وفي الفعالية ،التي حضرها نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ريدان محمد المتوكل، وأعضاء الهيئة المهندس حارث العمري، سليم السياني، الدكتورة مريم الجوفي،ومحامي عام الأموال العامة،علي المتوكل، وعضو الهيئة العليا للرقابة على المناقصات أمين الجند، ونائب مدير مباحث الأموال العامة العميد فائز الزبير، أكد عضو هيئة مكافحة الفساد الدكتور أحمد عبدالله الشيخ، أنه مهما كان عِظم الاحتفالات بالمولد النبوي، فإنها لن تفي بحق رسول الله الذي كان حريصاً على المسلمين أكثر من أنفسهم.
وألقى عضو المكتب الثقافي لأنصار الله، يحيى أبو عواضة، محاضرة أكد فيها أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جزء من الموروث الثقافي والفكري، ومحطة لتقييم الأداء وأخذ العبر والدروس والتأسي برسول الله والتعرف على السيرة الحقيقية له.
واعتبر هذه المناسبة تذكيرا للمسلمين بضرورة الاقتداء بالنبي الكريم وفي مقدمة ذلك أخلاقه وجهاده وصبره، مشيراً إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي هذا العام والشعب اليمني في ميدان المواجهة ضد أمريكا وإسرائيل لأن الصراع معهما صراع وجودي.
وشدد على ضرورة أن يكون الاقتداء بالنبي في كل صفاته وخصوصاً في الموقف والجهاد والمواجهة، وليس اقتداءً بالشكل فقط، فقد كان الرسول معلماً ومربياً ومجاهداً، مؤكداً أن الجهاد في سبيل الله جزء أصيل من الإيمان.