أفشلت الجمهورية الإسلامية في إيران، المؤامرة الأمريكية الصهيونية التي حيكت منذ عقود لضرب البلاد، وتدمير قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية وتقويض نظامها، تحت ذريعة ما يسمى بـ"النووي الإيراني" كما يزعم المجرم نتنياهو وكبار قادة الكيان الصهيوني.
أقدمت جماهير فريق أتلانتا يونايتد الأمريكي على رفع لافتات مسيئة بحق الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال مباراة إنتر ميامي أمام باريس سان جيرمان مساء امس الأحد في دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025.
موقع أمريكي: نهج واشنطن تجاه اليمن تجسيد للإهمال الاستراتيجي مُكلف ولن ينجح
واشنطن- سبأ:
أكد موقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" الأمريكي أنّ نهج واشنطن تجاه اليمن هو تجسيد للإهمال الاستراتيجي.. مُشدداً على أنه "لن ينجح"، وأنه "يكلّف الكثير، ويعرّض حياة الجنود الأمريكيين المتمركزين في المنطقة للخطر".
وأفاد الموقع بأن النهج الأمريكي غير المجدي في اليمن، يخاطر بزعزعة استقرار اليمن والمنطقة.. معتبراً أنّ "رفض واشنطن الاعتراف بالحرب الصهيونية على غزة بوصفها السبب الحقيقي لهجمات اليمنيين في البحر الأحمر يمنع أي أمل في وقف هذه الهجمات".
وشدّد الموقع على أنّ ما ينبغي على واشنطن فعله، هو إنهاء نشاطها العسكري ضد اليمن على الفور، والضغط على الدول الأوروبية والآسيوية كي تتولى دوراً أكبر في حماية سفن الشحن الخاصة بها، والتوقف عن دعم حرب "إسرائيل" على غزة، على أمل أن يسهم ذلك بتهدئة التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتحدث الموقع عن ثلاث مشاكل رئيسة في استراتيجية واشنطن الحالية تجاه اليمن: الأولى هي خلوّها من الأهداف السياسية الملموسة والقابلة للتحقيق، وإثقالها كاهل دافعي الضرائب الأمريكيين بتكاليف باهظة.. لافتاً إلى أنّ أغلب الهجمات اليمنية وقعت بعد بدء الولايات المتحدة وشركائها حملتهم الانتقامية، ما يُظهِر أن الجهود الأمريكية فشلت في تحقيق الردع.
أما المشكلة الثانية، وفقاً للموقع، فهي أنّ استمرار تبادل الضربات العسكرية بين الولايات المتحدة والقوات اليمنية يُهدّد بمزيد من زعزعة استقرار اليمن الممزّق بالحرب بالفعل.. فيما تتلخص المشكلة الثالثة، في أنّ هجمات الولايات المتحدة تهدّد بتفاقم التوترات الإقليمية المتزايدة، وتدفع بالشرق الأوسط نحو حرب إقليمية واسعة النطاق.
وختم الموقع بالتأكيد أنه إذا كان هدف الولايات المتحدة إقناع اليمنيين بوقف هجماتهم، فمن غير المتوقع أبداً أن تحقق القوة العسكرية هذا الهدف.. مُشدداً على أنه لا توجد مصالح وطنية حيوية للولايات المتحدة على المحك في اليمن، تُبرّر هذا المستوى من التدخل العسكري، أو إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.