أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ "اللُّدِ" وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
مجلس الشورى يستهجن الصمت المخزي للنظام العربي والإسلامي إزاء جرائم الكيان الصهيوني في غزة
صنعاء - سبأ : استهجن مجلس الشورى الصمت المخزي للنظام العربي والإسلامي، إزاء المجازر الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين، وآخرها مجزرة مدرسة التابعين وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى جلّهم نساء وأطفال.
وأوضح المجلس في بيان له تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن هذه المجزرة وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة، وصمت المجتمع الدولي عنها، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، شاهد إضافي على زيف شعارات حقوق الإنسان والحرية التي تتشدق بها المؤسسات الدولية حسب المصالح ومواجهة الخصوم.
واعتبر استمرار الكيان الغاصب بارتكاب المجازر، وإمعانه في استهداف النازحين في مناطق الإيواء ما كان له أن يحصل لولا الصمت والتخاذل الدولي والعربي والإسلامي والسكوت عن المجازر، التي راح ضحيتها منذ بداية العدوان أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف جريح وسياسية التجويع والتهجير القسري التي يتلذذ بارتكابها بكل جرأة دون محاسبة أو عقاب.
وحمّل مجلس الشورى أمريكا المسؤولية المباشرة عن كل الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في فلسطين وترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية، باعتبارها الداعم الأساسي للإجرام الصهيوني.
وجددّ مطالبته لمجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والبرلمانات العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والضغط في المحافل الدولي لوقف جرائم الإبادة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى رفع وتيرة الأنشطة وتصعيد المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان ومحاسبة الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والمطالبة بمحاكمة القيادات الصهيوني كمجرمي حرب.
كما دعا مجلس الشورى الشعوب العربية، لا سيما في الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى كسر حاجز الخوف والخروج للمطالبة بوقف كل أشكال التطبيع مع كيان العدو، وتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية.